تظاهر مساء امس السبت في انحاء البلاد الآلاف ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وانتشر المتظاهرون في مفارق وطرقات البلاد الرئيسية من شمال البلاد الى جنوبها. ونهرض عشرات المتظاهرين في الخضيرة للرشق بالحجارة كما القيت صوبهم أكياس ماء. وفي تل ابيب وجهت لكمة الى وجه احدى المتظاهرات مما تسبب في اصابتها بنزيف في فمها، وتم نقلها الى مستشفى ايخيلوف في المدينة للمعالجة. وذكرت الشرطة ان الحديث يدور عن نزاع شخصي وليس له علاقة بالمظاهرة . وقامت الشرطة باعتقال 38 من المتظاهرين في تل ابيب للتحقيق معهم.
وقال منظموا المظاهرات ان المتظاهرين تعرضوا لعنف مفرط وتم القاء زجاجات من شرفات المنازل على المتظاهرين في رمات غان، كما وأصاب ناشط بلكمة خلال مظاهرة في حي كريات يوفيل في اورشليم القدس، وتم القاء عبوات زجاجية على المتظاهرين في حولون، وفي حيفا ألقي خنزير باتجاه المتظاهرين.
والتزم المتظاهرون بالقيود الجديدة المفروضة باسرائيل لمواجهة كورونا، حيث أقيمت الاحتجاجات ضمن المسافة المحددة، أي كل متظاهر في حيه وبالقرب من منزله.
وحمل المتظاهرون الذين حافظوا على التباعد الاجتماعي، وارتدوا الكمامات الواقية، الأعلام الإسرائيلية واللافتات المنددة بنتنياهو، ورددوا هتافات تطُالبه بالاستقالة.
وتقام هذه الاحتجاجات في كل يوم سبت. إلا أن هذا السبت يُعتبر مميزا، لأنه يصادف يوم عيد "العُرش" اليهودي، إلى جانب دخول القيود المُشددة إلى حيز التنفيذ، وهي قيود مفروضة على المظاهرات، بصفتها تجمهر يضر بمكافحة كورونا.
وتنص القيود على منع الاسرائيليين من الابتعاد عن منازلهم، لأكثر من ألف متر. ويقول معارضو نتنياهو، إن هذه القيود ستمنع المتظاهرين، من التوجه إلى المنزل الرسمي، لرئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة، والميادين والجسور الرئيسية في اسرائيل، وبالتالي القضاء على المظاهرات.
[email protected]
أضف تعليق