تشهد البلدات العربية في ارتفاعا مقلقًا بعدد الاصابات بفيروس كورونا، وفي نفس الوقت لا يحسب الاقبال على اجراء الفحوصات بحجم الانتشار.

حول هذا الموضوع تحدث مراسنا عبر تطبيق الزوم مع أيمن سيف، مسؤول شؤون الكورونا في المجتمع العربي
ما زالت نسبة الفحوصات في المجتمع العربي منخفضة جدا .
وقال سيف: بالنسبة للمعطيات في المجتمع العربي، لقد وصلنا قبل عدد أيام الى تسعة آلاف إصابة، لقد وصلنا الى 33 فحص لكل 10 الالاف للمجتمع العربي، مقارنه مع 70 فحص الى 10 الالاف في المجتمع الاسرائيلي عاما، واتوجه للمواطنين للمجتمع العربي بأن يتوجهوا إلى محطات درايف في البلدات العربية.

نسبة النتائج الإيجابية بلغت 10%
واشار سيف عندما أضفنا عدد الفحوصات في عيد الغفران في البلدات العربية حوالي 7 محطات درايف للأسف كان الإقبال منخفض جدا، والشيء المقلق هو نسبة النتائج الإيجابية التي بلغت 10% وهذا يحتم على المواطنين العرب إجراء المزيد من الفحوصات من أجل الكشف عن بؤر العدوى وقطع سلاسل العدوى”.
وأكد انه سيواصل العمل جاهدًا على فتح محطات للفحص في المجتمع العربي ليس فقط في نهاية الاسبوع، وانما في كل أيام الأسبوع.

الاغلاق غير كاف في البلدات العربية
وتابع: حسب المعطيات التي نراها لتقييم حركة المواطنين في البلدات العربية، فإن الحركة عالية وشبه عادية ، الاغلاق لم يؤثر بشكل ملحوظ داخل البلدات، والنتيجة ستكون ازدياد في مصابين بفايروس كورونا في الأيام القريبة أيضا ناتج على عدم تطبيق القانون بشكل كاف، لم نلاحظ أن الشرطة لديها الجاهزية لتعامل مع الاغلاق.

الشتاء
وتابع: نحن نقترب من فصل الشتاء وفي غاية القلق من ارتفاع عدد الاصابات، لهذا علينا أن نستغل فترة الاغلاق لتقليل عدد الاصابات داخل المجتمع العربي لندخل الى فصل الشتاء وضعية مطمئنة.

واختتم بالقول : مجتمعنا كلّه أمام امتحان صعب، امتحان في المسؤولية وفي الالتزام وفي إعلاء شأن قيمة الحياة، لندرك الخطر، ولنلتزم بالتعليمات ونتصرف بمسؤولية، لنتجاوز هذه المِحنة بأقل ما يمكن من أضرار.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]