عقدت امانة سر اللجنة منظمة التحرير الفلسطينيةبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ووزارة الخارجية والمغتربين ومنظمات أسرى بحضور ممثلي الفصائل الوطنيةلقاء حوارياً حول الشراكة الاوروبية وشروط التمويل لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وذلك لبحث آليات العمل المشترك للضط على الاتحاد الاوروبي لازالة الاحزاب السياسية الفلسطينية عن لائحة الارهاب، واستعراض مظاهر وابعاد الحملات التي تنظمها اللوبيات الصهيونية الرامية لنزع الشرعية عن مكونات المجتمع الفلسطيني واستهداف الرواية الفلسطينية، وهدف الاجتماع ايضا لتنسيق الادوار بشكل تكاملي للتاثير بهدف تغيير شروط التمويل الاوروبي لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.

وافتتح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات اللقاء بالتاكيد على أهمية الحفاظ على علاقات الشراكة مع الاتحاد الاوروبي في ظل هذه الظروف، وايجاد التوازن المطلوب في هذه العلاقة، والتأكيد علىرفض المكونات الرسمية والمدنية للإشتراطات التي يتم فرضها على تمويل المؤسسات الفلسطينية، ورفض وسم اي فصيل فلسطيني بالارهاب، معتبرا ان هذه المنح المشروطة تعتبر ابتزازا سياسيا لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
وتحدث ممثلو الفصائل وممثلو وزارة الخارجية والمغتربين وممثلو مؤسسات المجتمع المدني حول وجهات نظرهم من هذه المسالة الوطنية الهامة حيث اجمع المتحدثون على رفض التمويل المشروط، والتعامل مع اي ممول حسب القانون الفلسطيني.
وتم التاكيد على اهمية التحرك باتجاه البرلمانات في جميع انحاء العالم، والعمل والتنسيق بشكل متكامل وعلى كافة المستويات لايصال رسائل واضحة في مواجهة الحرب على حقوقنا وروايتنا وهويتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]