رغم مرور أكثر من 40 يوما على وقوع انفجار بيروت، أكدّت الفنانة مايا دياب أنها عائشة وميتة في نفس الوقت ، مشيرة خلال مقابلة لها مع الزميل علي ياسين عبر قناة "الجديد" أنها كانت موجودة في منزلها في منطقة الأشرفية لحظة الحادث، وكانت تتحضر لزيارة المرفأ برفقة 15 شخصاً كونها كانت تريد أن يكون حفلها الأونلاين الثاني من هناك، وكان من المفترض أن يخرجه جو بو عيد.

الأمراض النفسية لا تنتهي

 

وشدّدت مايا على أن "لا خلافات لديّها مع أي شخص وأؤمن أن الطاقة والحياة التي نعيشها يجب أن لا تجعلنا نتأثر بالسلبيات التي حولنا، وأبتعد عن أشخاص الذين أختلف معهم، ولكن لا اضع في قلبي الحقد واتمنى الخير له أو لها دون وجود لأي سوء نية".

وعن تهجم البعض عليها بسبب نشرها صور لها خلال القيام بأعمال انسانية قالت: "ولا مرة تسألني عن البعض الذي يفكر بي بطريقة سلبية، فهؤلاء لا أراهم، انما اسألني عن الهدف مما أقوم به ولأول مرة وجدت أن هناك ضرورة ولاتزال أن أعرض ما أفعل، لربما ينعدي مني باقي النجوم".
وأصافت:" في حال كان هذا الأمر يعتبره البعض عيباً فالامراض النفسية لا تنتهي".


جوليا لا تمثل أغنياتها

وعن قصدها بكلامها أن الفنانة جوليا بطرس لا تمثل ما تغنية كونها واحدة من الفنانات اللواتي يغنين الثورة ولم تشارك بها قالت: "أنا لم ألمح الى اسمها بل قصدتها، فالسيدة فيروز التي هي رمز لبنان بالسراء والضراء ورمز قصة لبنان وتاريخه الذي رسمه الاخوين الرحباني، ومع كل عزلتها لماذا استقبلت الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون برأيك؟ الجواب لانها تعلم ان زيارته له فيها قصدين لتكريمها وهي التي تستحق كل تكريمات الأرض والقصد الثاني هو ان تكريمها في هذا الوقت الصعب التي يعاني منه لبنان قام به ماكرون لأنها الامل بكل أغنية جميلة غنتها عن بلدنا".
وتابعت: "في حال أنا لا أكون مع شعبي واخوتي فأنا لا أمثلهم ولا أتنفس حرية وأخوتي اللبنانية وكل الشعب اللبناني، فعندما نزلت الفنانة ماجدة الرومي الى الشارع وغمرت الناس ولم تأبه لـ "كورونا"، فهكذا تكون رسالة الفنان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]