أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب بيني غانتس، الثلاثاء، أن مصلحة إسرائيل تتمثل في تعزيز الاستقرار في واستئناف المحادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجاءت هذه الدعوة بينما يتواجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن لتوقيع تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين. أما بخصوص استعادة جنود الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، قال غانتس "لست متفائلا".

وأضاف غانتس انه "رغم أن جهاز الأمن يرى زيادة في الإحباط الفلسطيني، إلا أنه لا يرى تصعيدا. لكن لا يزال من المستحيل استبعاد إمكانية التصعيد، مصلحتنا هي تحقيق الاستقرار، لذا من المهم جدا تجديد الحوار مع أبو مازن والسلطة الفلسطينية".

أما بالنسبة لقطاع غزة، أوضح رئيس الوزراء المناوب "ان الوحدة الفلسطينية بعيدة على الرغم من الأحداث الأخيرة، بما في ذلك توقيع اتفاقيات التطبيع مقابل تجميد الضم". وبالنسبة لغانتس "يجب الاستفادة من الهدوء في قطاع غزة والمنحة القطرية التي حصلوا عليها في غزة لمنع التصعيد التالي، نحتاج إلى استئناف مساعي تفاهمات التهدئة في قطاع غزة بما في ذلك المشاريع المدنية حتى لا نجد أنفسنا بعد شهرين، عندما تنتهي الأموال القطرية، مرة أخرى في مواجهة".

كان غانتس مترددا بعض الشيء وشدد على أن جهود تفاهمات التهدئة يجب أن تنتهي بإحراز تقدم في قضية الأسرى في غزة، بما في ذلك جثتا أورون شاؤول وهادار غولدين المحتجزتان لدى حماس. وعلى الرغم من ذلك، قال "لست متفائلا بشأن ذلك"، ويوقع رئيس الوزراء نتنياهو في البيت الأبيض اتفاقيتين تاريخيتين مع الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، ويعول الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تقديم نفسه من خلالهما على أنه "صانع سلام" قبل سبعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]