هل فعلا تم استدعاء الشرطة لإخراج طفل (3 سنوات) من الروضة في دبورية؟ وصلت الشرطة فعلًا إلى حضانة في قرية دبورية هذا الأسبوع، وتدعي عائلة الطفل أن الشرطة جاءت بطلب من المجلس المحلي ورئيسه زهير يوسفية من أجل اخراج طفلهم فيما ينكر رئيس المجلس هذا الأمر وقال أنه لم يوجه الشرطة ولم يطلب منها الحضور وأن الشرطة جاءت بسبب تهديد كانت تشعر به المعلمة نتيجة تهجم الأهل من أجل ادخال أولادهم إلى الروضة دون تسجيل.

في دبورية هنالك تباين حول القصة الحقيقية، العائلة بدورها تؤكد ان الطفل، وهو من سكان الشبلي ووالدته من دبورية، وتم تسجيله في الروضة منذ شهر شباط فبراير الماضي، أي أنه من أوائل الطلاب المسجلين، وليس هنالك أي سبب لعدم إدخاله إلى الروضة، لكن رئيس المجلس وبسبب خلاف سياسي بين رئيس المجلس وعائلة الطفل، بسبب قيام جد الطفل بتقديم شكوى ضد الرئيس، وأن رئيس المجلس كان قد هدد أنه لن يدخل هذا الطفل إلى الحضانة.
وادعت العائلة أن الشرطي الذي وصل الى المكان استغرب من وجود اسم الطفل في قائمة الأطفال المسجلة رسميًا، كما وادعت أن رئيس المجلس استأجر شركة حراسة لتمنع الطفل من دخول الروضة.

رئيس المجلس، زهير يوسفية، بدوره قال أن ما حصل مجرد كذب وتلفيق ومحاولة رخيصة لزج الطفل في قضية من أجل تحصيل مكاسب سياسية وموقف عائلة الطفل من المجلس معروف وأنهم سيحاولون فعل كل شيء من أجل مصالحهم السياسية، وأن الشرطة جاءت بسبب تهديد شعرت به المعلمة نتيجة هجوم الأهل لإدخال أولادهم إلى الروضة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]