وقعت الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني مثله السيد ديفيد كونز، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مثله السيدة إيفون هيلى، اتفاقية بقيمة 17 مليون يورو، وذلك اليوم الخميس في مكتب رئيس الوزراء د. محمد اشتية برام الله.

وقال رئيس الوزراء: "نقدم الشكر لجمهورية ألمانيا على ما تقدمه من دعم لفلسطين، وننقل تحيات الرئيس أبو مازن للمستشارة الألمانية ميركل، ونقدم الشكر للشعب الألماني الذي يتبرع للشعب الفلسطيني".

وأضاف اشتية: "هذه المنحة تأتي في الوقت المناسب، وستخصص منها 10 مليون يورو لتوظيف كوادر طبية وإدارية تخدم وزارة الصحة والقطاع الصحي، لا سيما في مواجهة كورونا".

وقال ممثل جمهورية ألمانيا الإتحادية كريستيان كلاجس: "ألمانيا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تمثلها جائحة كوفيد-19. ودعمنا كجزء من نهجTeamEuropeسيدعم النظام الصحي وفي الوقت نفسه سيساعد المجتمعات الفلسطينية في التغلب على العواقب طويلة المدى لجائحة".

من جهتها أكدت الممثل الخاصة للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إيفون هيلى، على تقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشراكة القوية مع الحكومة الفلسطينية وجمهورية ألمانيا الاتحادية ودعمهم السخي قائلة "ستمكننا هذه المساهمة الجديدة من الاستجابة للآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة وبناء مستقبل أفضل معًا، النهج الذي نتبعه هو عنصر أساسي في استدامة هذا البرنامج وتأثيره على حياة عشرات الآلاف من الأشخاص".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]