أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل أن عدد سكان البلاد ارتفع بنسبة 1.1% خلال عام 2025 ليصل إلى نحو 10.178 مليون نسمة، وهو ما يعكس استمرار النمو السكاني بوتيرة مستقرة.

ووفق التقسيم السكاني، فإن عدد اليهود وغيرهم بلغ 7.771 مليون نسمة، فيما بلغ عدد السكان العرب حوالي 2.147 مليون نسمة، إضافة إلى 260 ألف أجنبي يقيمون بشكل دائم في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن عدد المواليد خلال العام بلغ نحو 182 ألف طفل، منهم حوالي 76% لأمهات يهوديات وغير يهوديات و24% لأمهات عربيات، ما يعكس استمرار النمو الطبيعي بين مختلف المجموعات السكانية.

ويأتي هذا النمو وسط تباين ديموغرافي واضح بين المجتمعات المختلفة، حيث تُظهر البيانات أن معدل الولادات لدى السكان العرب أعلى نسبياً مقارنة بالمجتمع اليهودي، بينما يشهد المجتمع اليهودي نمواً سكانياً مدفوعاً أيضاً بالهجرة من الخارج.

كما أظهرت الأرقام أن نحو 1.4 مليون شخص يعيشون في مناطق مأهولة بكثافة سكانية عالية، مثل تل أبيب، القدس، وحيفا، بينما يعيش أكثر من 2 مليون نسمة في المدن والبلدات الصغيرة والمناطق النائية، ما يسلط الضوء على التحديات في توزيع الخدمات والبنية التحتية.

وتُشير توقعات الخبراء إلى أن معدل النمو السكاني في إسرائيل قد يستمر حول 1% سنوياً خلال العقد القادم، ما سيؤدي إلى ارتفاع عدد السكان إلى أكثر من 11 مليون نسمة بحلول عام 2030، في ظل استمرار الهجرة الطبيعية والدولية وارتفاع معدلات الولادة.

ويعكس هذا التقرير أهمية تخطيط سياسات التنمية والإسكان والتعليم والصحة لمواكبة الزيادة السكانية وضمان توزيع عادل للموارد بين جميع المجموعات السكانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]