بعد أشهر عدة من انتشار فيروس كورونا في غالبية دول العالم، أكد مصابون كثر نجوا من هذه الجائحة، أن تساقط الشعر هو أحد التداعيات المزعجة لهذا الفيروس، فإضافة الى فقدان حاسة التذوق والشم والصداع والخمول التي يصاب بها مريض كورونا، يبدو أن مشكلة تساقط الشعر هي أيضاً أحد الأثار الجانبية الأكثر شيوعاً بعد النجاة من كورونا. إليك تفاصيل العلاقة بين فيروس كورونا ومشكلة تساقط الشعر.
تأثير فيروس كورونا على الشعر
تقول إحدى الناجيات من فيروس كورونا، أنها كانت تمتلك شعراً ناعماً وكثيفاً ولم تكن تشوبه أي شائبة، إلا أنه بعد إصابتها بفيروس كورونا، لاحظت أن شعرها بدأ يتساقط بشكل كبير، وهي لا تزال تعاني من هذه المشكلة حتى الآن، رغم أنها توقفت كلياً عن استخدام أدوات تصفيف الشعر وكل المنتجات التي يمكن أن تؤدي الى تساقط الشعر، مما يؤكد أن تساقط الشعر هو إحدى المشكلات التي تنتج من الإصابة بفيروس كورونا.
هل يسبب الإجهاد الناجم من فيروس كورونا بتساقط الشعر؟
لاحظ أطباء الأمراض الجلدية وخبراء الشعر، زيادة في تساقط الشعر في الحالات المبلغ عنها منذ انتشار فيروس كورونا، ويؤكد أحدهم أنه عادة ما يبدأ تساقط الشعر المؤقت، وسرعان ما يتحول الشعر الى مرحلة التساقط الشديد، مما يؤثر على كثافة الشعر في أنحاء فروة الرأس، لا سيما أن الإجهاد الذي يصاب به مريض كورونا، إضافة الى الخوف والذعر والقلق، يؤدي دوراً بارزاً في عملية تساقط الشعر بكثافة.
معالجة تساقط الشعر بعد فيروس كورونا
إذا كنت تعانين من تساقط الشعر وتشكين بأنه قد يكون مرتبطاً بفيروس كورونا، فلا تترددي في أخذ موعد من طبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الشعر أو خبير تساقط الشعر، حيث بإمكانهم إجراء الفحوصات اللازمة ومعرفة السبب وراء تساقط شعرك، فيصفون لك العلاج اللازم الذي يساعد في تسريع علاج مشكلة تساقط الشعر، أو المكملات الغذائية التي تحد من تساقط الشعر. وبعد ثلاثة أشهر، احرصي على التحقق من علامات إعادة نمو الشعر في الجزء العلوي من خط شعرك على وجه الخصوص.
[email protected]
أضف تعليق