لا زال سكان مدينة الحسكة وأريافها بشمال شرقي سورية يعانون الأمرّين جراء شح المياه نتيجة ضعف الكمية الواردة من محطة علوك التي تتحكم بها القوات التركية بريف مدينة سري كانيه / رأس العين.

وتواصل صهاريج المياه التابعة لبلدية بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، توزيع المياه على السكان المحليين، بسبب عدم وصول المياه إلى جميع الأحياء نتيجة قلة الوارد و ضعف الضخ.

وبحسب المسؤولين في بلدية تل تمر، فإنّ كمية المياه الواردة من محطة علوك "ضعيفة جدًا" ولذا تستغرق عملية تجميعها ومن ثم ضخها إلى أحياء البلدة وقتا طويلًا.

وقال الإداري في دائرة مياه تل تمر، خالد حمي أنهم قطعوا المياه حاليًا عن بلدة تل تمر وبدأوا بضخها باتجاه مدينة الحسكة، لكنه يعتقد أن المياه وفق هذه الوارد الضعيف ستحتاج إلى أيام كي تصل المدينة، كما أنها لن تكون مفيدة فيما لو تم ضخها عبر الخطوط الرئيسية، نقلًا .
وبحسب حمي، فإن القوات التركية تقوم بتشغيل مضختين من أصل ثمانية، “أغلب معدات محطة علوك مسروقة، ويتم التحكم بالمياه بشكل مقصود كما حاولوا إيهام الرأي العام بأنهم قاموا بضخ المياه، لكن الوارد ضعيف جداً ولا يسد حاجة المنطقة نهائيًا.
وأوقف الجيش التركي منذ مطلع شهر آب/ أغسطس الجاري، تشغيل محطة علوك بريف مدينة سري كانيه/رأس العين الواقعة على الحدود السورية التركية، ما تسبب بانقطاع مدينة الحسكة وأريافها بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]