في متابعة من موقع "بكرا" لمرضى الكورونا وظروف ابعادهم، تحدث مراسل الموقع إلى الشابة سهر بدير محاجنة، والتي ابعدت عن بيتها إلى الفندق العلاجي في جفعات حبيبة. 

ونفت سهر في حديث خاص لـ "بكرا" ما ينشر عن الفندق والخدمات التي يقدمها وقالت انّ الحقيقة هي غير ذلك والصورة سلبية والغرف اشبه بغرف سجن.

وقالت الشابة انها وافقت على تلقي العلاج في جفعات حبيبة، لكنها فوجئت من سوء الحال في الفندق العلاجي وتردي الظروف فيه.

وأوضحت أنّ هنالك فوضى عارمة في الفندق الذي من المفروض ان يكون فندقاً علاجياً للكورونا مع ضوابط وقائية وقيود احترازية واحتياطات صحية.

 وأوضحت بدير أنه لا يوجد مياه للشرب، الغرف ليست نظيفة وليست آمنة، شباك الغرفة دون قفل اي يمكن لاي شخص فتحه من الخارج.

واختتمت بدير قائلةً: من حقنا أن نعيش بكرامة بفترة الحجر الصحي في الفنادق، وأن نتمتع بأبسط الحاجات الاساسية، الا وهي النظافة، واكل نظيف وسليم ومعاملة حسنة، وبدون شتائم وهذا مع حصل لنا في هذه الفندق.

تعقيب

وفي تعقيبٍ لإدارة الفندق وصلنا الرد التالي: فندق جفعات حبيبة كبقيّة الفنادق التي تأوي مرضى الكورونا، هو مرفق نقاهه يوفر حلاً بديلاً للاستشفاء في المستشفيات . 

يبذل موظفو الفندق جنبًا الى جنب مع موظفي قيادة الجبهة الداخلية كل ما في وسعهم للمساعدة ولتحسين من رفاهية المرضى المتواجدين في الفندق ، بالاضافة الى ذلك يتم التعامل مع كل شكوى ومشكلة على حدة وباهتمام كامل .

تأخذ الشكوى المقدمه من المرضى بعين الاعتبار حيث يتم التعرف على مطالباتهم وايجاد الحلول المناسبة للمشكلة في اسرع وقت ممكن وذلك لتوفير الراحة لهم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]