اكد المحلل السياسي فضل طهبوب لـ"بـُكرا" انه بعد مرور اسبوع على انفجار بيروت فان الوضع في لبنان ما زالت صعبة جدا وهناك شبه انهيار للدولة اللبنانية.

وقال ان هناك تلاقي بين طرفين لأحياء لبنان من جديد الطرف الأول الفرنسيين بدعم امريكي يعملون على احتواء لبنان لإعادتها لأحضان فرنسا او المجتمع الغربي , فرنسا تعتبر لبنان احد مراكزها الأساسية , والطرف الثاني ايران والعراق حزب الله يحاولوا احتواء لبنان عن طريق تقديم مساعدات كبيرة على اعتبار انها مقدمة من العراق من اجل ابعاد النفوذ الفرنسي, حاولت تركيا التدخل لكن نفوذها بسيط.

ورأى المحلل طهبوب في زيارة الرئيس الفرنسي الى لبنان مؤخرا بانها جاءت كدعم لحلفائه في لبنان في اعقاب اتهامهم بالفساد المستشري في البلاد وانهم لا يصلحون لقيادة لبنان ملمحا الى ضرورة تشكيل وحده وطنية أي عدم التخلي عن حزب الله.

وأوضح في تعقيبه على المرشحين لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ان كل الشخصيات القديمة مرفوضة على اعتبار ان جميعهم متهمون بالفساد, ولم يستبعد طهبوب ان يتم تكليف رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب في تشكيل حكومة جديدة لكن بتحالف جديد, ومن المحتمل اختيار وجوه جديدة عبارة عن مجموعات شبايبة جديدة لها ولاءات معينة.

وفي تفسيره لاستمرار المظاهرات في الشارع اللبناني قال المحلل طهبوب ان الجمهور اللبناني غير مرتاح ويعيش حالة بؤس لان الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي في حالة يرثى لها وقد ثبت ان الانفجار كان بسبب الإهمال ولا علاقة لحزب الله بذلك.

وتوقع ان تتضح صورة الأوضاع في لبنان بعد ثلاثة اشهر من اليوم أي بعد الانتخابات الامريكية وهذا لن ينعكس على لبنان فقط بل على مجمل القضايا في الشرق الأوسط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]