عادت سيّدة هندية إلى منزلها في إحدى القرى بعد غياب دام لفترة عامٍ ونصف، لتتفاجأ بأنّ أفراد عائلتها مسجونون وراء القضبان بعد اّتهامهم بقتلها.

ووفقا لصحيفة "ميد-داي" الهندية، فإنّ الأسرة رجّحت هروب البنت مع حبيبها، لكنّ قرار الشرطة كان عكس ذلك، إذ ألقت قوات الأمن القبض على والد السيدة وشقيقها وشخص ثالث بتهمة قتلها "دفاعاً عن الشرف".

وفي شهر كانون الأول لعام 2019، صدر الحكم بحبس الأشخاص الـ 3 بعد أن زعمت الشرطة عثورها على مسدّس وملابس المرأة المفقودة.

ومن المنتظر أن تُعاد المحاكمة لإسقاط التهم عن أفراد أسرتها وإطلاق سراحهم بعد مثول المرأة التي زُعم قتلها أمام المحكمة، لتسجيل أقوالها وإثبات وجودها على قيد الحياة.
وصرح مراقب الشرطة بالقرية أنّه سيتم فتح تحقيق مع المقصرين من أفراد الشرطة الذين تسببوا في حبس هؤلاء الأشخاص الأبرياء بدون توافر الأدلة الكافية.

وهربت السيدة الهندية من أسرتها في شهر شباط لعام 2019 لتعيش مع حبيبها في مدينة دلهي بعيداً عن العائلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]