بعد يومين على انفجار المرفأ وسط بيروت، بدأ اللبنانيون بمواساة أنفسهم ولعق جراحهم فوق أنقاض المدينة المنكوبة ليصبّوا جام غضبهم في التّطوع لتنظيف الشّوارع والبيوت المتضرّرة جراء الانفجار الهائل الذي أودى بحياة 137 شهيدًا وأصاب أكثر من 5000 جريح.
خرج أبناء هذه المدينة ليؤّكدوا أنّ بيروت لا تُقهر، ورغم كل المُعاناة التي عانوها من قبل والكارثة الأخيرة التي حلّت عليهم إلا أنّهم لن يستسلموا أبدًا وسيعيدوا تضميد جراح مدينتهم بأيديهم.
وطالبوا مجدّدًا من جميع المسؤولين بالاستقالة من مناصبهم وحمّلوهم المسؤولية الكاملة لما حدث. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]