اعتبر طبيب ومقدم برامج تلفزيونية الروسي، ألكسندر مياسنيكوف، أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون "دواء" للحساسية للأطفال.

وتابع الطبيب: "يتنفس الأطفال الذين يلعبون مع الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى شعرهم والظهارة. وبالتالي، فإنهم يتلقون "لقاح الحساسية" - هم أقل عرضة للإصابة بالربو القصبي، وكذلك الحساسية".

ووفقا لمياسنيكوف، في العديد من البلدان، يتم نقل الأطفال في الفصول الدراسية بشكل خاص إلى المزارع حتى يتمكنوا من التواصل مع الأبقار أو الماعز أو الخيول. بالإضافة إلى الراحة النفسية والتربية السليمة، فإن هذه الرحلات لها فوائد طبية - تقلل من مستوى الحساسية.

وأضاف الطبيب أنه عندما يكبر الطفل مع حيوان يصبح مسؤولاً، سيضطر الأطفال إلى الالتزام بالجدول الزمني، وهذا سيؤدبهم. لذلك، يجب على الآباء السماح لأطفالهم بالحصول على حيوانات أليفة، حتى على الرغم من الإزعاج المحتمل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]