تشهد البرازيل في الأشهر الأخيرة زيادة في عدد الأحياء العشوائية، حيث اضطر الكثيرون لمغادرة منازلهم بسبب عجزهم عن دفع تكاليف الإيجار.

وتسببت تدابير الإغلاق الناجمة عن تفشي كورونا في فقدان الكثيرين لوظائفهم، ما اضطرهم لبناء أكواخ في أحياء عشوائية أو ما يطلق عليه محليا "فافيلا".

وقالت تاليتا غونزاليس الباحثة في "مرصد الإخلاء"، وهي مجموعة حقوقية تعنى بملف الإسكان: "شهدنا حلقة مفرغة، حيث يجبر الناس على ترك منازلهم جراء عدم قدرتهم على دفع الإيجار ويحتلون أرضا في مكان آخر، وسرعان ما يتم إجلاؤهم مجددا".

وفي ساو باولو، التي تعد كبرى مدن أميركا الجنوبية، هناك أكثر من 2500 عائلة تم إجلاؤها أو تواجه خطر الإجلاء خلال الوباء.

وتتسم هذه الأحياء العشوائية بالاكتظاظ، بينما تشكل النظافة الصحية تحديا في ظل غياب كامل نظريا للتباعد الاجتماعي، ما يسلط الأضواء على قابلية الأحياء العشوائية العالية للتأثر بالفيروس.

وخسر العديد من الأشخاص الذين يعملون في وظائف غير رسمية كالعمال الموسميين ومدبري المنازل ومربيات الأطفال الذين يشكلون نحو 40 في المئة من القوة العاملة في أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية كل مصادر دخلهم نظريا عندما منعتهم تدابير الحجر الصحي من العمل.

المصدر: "أ ف ب"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]