لم يتوقف الأخذ والرد بين باسم ياخور وأيمن رضا. فبعد أشهر على عرض إحدى حلقة برنامج "أكلناها" الذي يقدّمه باسم ياخور واستضاف فيها أيمن رضا، خرج بطل "ضيعة ضايعة" و"الخربة" ليشرح للجهمور أسباب خلافه مع شريكه في بطولة "عيلة 7 نجوم" ولوحات "بقعة ضوء".

وعبر قناته الخاصة على موقع "يوتيوب" أعلن ياخور عن شعوره بالألم نتيجة تعرضه للظلم من قبل رضا، مضيفاً "تبادر تجاه الشخص بالحب والصداقة لتفاجأ بهجومه عليك وإساءاته المتكررة. كنت أعتقد أن علاقتنا فيها الكثير من المحبة والمودة... إلى أن جاء اليوم الذي جرى فيه تصوير (أكلناها)".
وقال النجم السوري إن السبب الذي دفعه إلى نشر مقطع الفيديو هو الردّ على أسئلة المتابعين حيث أن معظمها تمحور حول علاقته بالفنان أيمن رضا وما حصل بينهما، وأضاف "بصراحة لم أكن أرغب بالحديث عن الموضوع والتزمت الصمت لفترة طويلة جداً وتحدثت عن الأمر مرة واحدة فقط من خلال لقاء عبر الانستغرام، وأتى ذلك في لحظة انفعال عندما فوجئت بالسؤال".
ياخور كشف أن الفنان أيمن رضا "كان يقاطعني باستمرار (خلال حلقة أكلناها)، وكان يحوّل أيّ فكرة كنت أحاول مناقشتها إلى موضوع سخرية... وكوني مقدم البرنامج، كان من واجبي أن أتعامل مع الموضوع باحترافية وألا أسمح بأن ينحدر الحوار ويتحول لنوع من المهاترات".
وتابع ياخور: "أنا الذي أصرّيت على أن تتم دعوته للبرنامج، و"قطّعت" يلي صار بالحلقة لأن "أبو همام" بمون وأنا أيضاً أمون عليه، أو على الأقل هكذا كنت أعتقد".
وتوقف الفنان السوري عند تصريحات لرضا أعقبت ظهوره في برنامج "أكلناها"، ووصفه ياخور بالـــ "مصلحجي"، وأن الفضل الكبير لدخول ياخور إلى عالم التمثيل يعود للفنان القدير أيمن زيدان.
ولفت ياخور إلى أن صمته طوال الفترة الماضية على تصريحات رضا كان سببه "احترامي للصداقة والشراكة التي جمعتنا".
واعترف أن زيدان كان صاحب الفضل على ياخور ورضا، كاشفاً أنه ورضا فكرا في مشروع مشترك، إلى جانب المخرج الليث حجو، وهو "بقعة ضوء"، مؤكداً أنه لا يوجد أحد لديه فضل على الآخر بأي شيء، وكانت هناك صداقة جمعتهما، حتى إن ياخور أصرّ على دعوة رضا لبرنامجه "أكلناها"، "لأني بحبه وبدي ياه يستفيد مادياً".
ياخور أبدى عتبه على رضا قائلاً: إن الصديق عندما ينزعج من صديقه يعاتبه ويتحدث معه ولا يشنّ عليه حملات على المسارح وأمام ملايين المشاهدين، مضيفاً أن "الحب هو ليس مجرد شعارات نتغنى بها بل هو أن نتمنى الخير لبعضنا البعض وأن نقف لجانب بعضنا في الظروف الصعبة، وأن نفرح لنجاحات بعضنا البعض ولو أني أخطأت بحقك فلدي كل الجرأة لأقول لك آسف أخطأت بحقك يا أيمن وأعتذر منك. ولغاية هذه اللحظة أنا لا اهاجمك بل أحاول صد هذا الهجوم الذي تقوم به ضدي وأنت تعرف دائماً ان يدي كانت دائماً ممدودة لك وستبقى كذلك كصديق وزميل وابن بلد وأؤكد لك أنك لن تجد في قلبي سوى كل الحب لك اليوم وغداً وفي كل وقت".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]