انتشرت قصة الطفل "بريدجر ووكر" البالغ من العمر 6 سنوات، الذي لم يتراجع لثواني قليلة في الدفاع عن شقيقته الصغرى التي تبلغ من العمر حوالي ثلاثة أعوام ونصف، وتدخل لحمايتها وإنقاذها من الموت، وتلقيه للهجوم الكامل من الكلب.
وكلفت "بريدجر" 90 غرزًا في وجهه، بعد أن اختار حماية شقيقته الصغرى والوقوف بينها وبين الكلب المسعور لينقذ حياتها.
وشاهدَ "بريدجر" من وايومنج بالولايات المتحدة، الكلب وهو يقف أمام شقيقته وبدأ في الهجوم عليها، فإذا به يقف عمدًا أمام أخته قبل أن يهجم عليه الكلب ويدمر خده الأيسر، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وعلى الرغم من إصابته الشديدة ساعد "بريدجر" شقيقته على الاختباء من الكلب، فقد أمسك بيدها وركضا سويًا للحفاظ على سلامتها.
فيما بعد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وأجروا له 90 غرزة بالوجه، وبعد أن استفاق الطفل أخبر عمته نيكي وفقًا لما نشرته على تطبيق "إنستغرام"، قائلًا: "إذا مات شخص ما، اعتقدت أنه يجب أن يكون أنا وليست هي".
وروت عمة الطفل الشجاع الواقعة في منشور، موثقة الحادثة بصور للطفل قبل تشويه وجهه وبعدها، وقالت: "مرحبا بكم جميعا، من فضلكم شاركوا قصة ابن أخي حتى تصل للجميع، نحن نعلم أن بطلنا الصغير سيحب بعض كلمات التشجيع من أبطاله المفضلين، ففي 9 تموزالماضي أنقذ أبن أخي بريدجر البالغ من العمر ست سنوات، حياة أخته الصغيرة بالوقوف بينها وبين كلب شرس، بعد أن عضه عدة مرات في وجهه ورأسه، ثم أمسك بيد أخته وركض معها للحفاظ على سلامتها".
وقال فيما بعد بريدجر "إذا مات شخص ما، اعتقدت أنه يجب أن يكون أنا"، لتستكمل عمة الطفل روايتها قائلة "وبعد تلقي 90 غرزة من جراح تجميل ماهر، يستريح أخيرًا في المنزل، نحن نحب طفلنا الشجاع ونريد أن يعرف جميع الأبطال الخارقين الآخرين عن هذا البطل الأخير الذي انضم إلى صفوفهم".
المصدر: فوشيا
[email protected]
أضف تعليق