قالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان نحو 900 اسرائيلي في ثماني مدن تم فحصها بسبب تلوث الهواء بالجسيميات دقيقة يمكن تنفسها وثنائي اكسيد النيتروجين ، وذكر التقرير ان 150 شخص في تل ابيب و 330 في القدس توفوا جراء تلوث الهواء.

وافاد التقرير انه بالرغم من انخفاض التلوث من عام 2020 بسبب فترة الاغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا ، لكن المعطيات التي تم بناءها على نتائج بحث دولي اجري من خلال استخدام ادوات تقنية جديدة تم تطويرها من قبل منظمة "غرينفيس-جنوب شرق اسيا" (منظمة السلام الاخضر) وشركة IQIir AirVisual، والذي قام بفحص تأثير تلوث الهواء في ثماني مدن اسرائيلية و 28 مدن اخرى في العالم منذ بداية العام.

غاز ثنائي أكسيد النيتروجين (NO2) ناتج عن محركات الاحتراق في المركبات ، محطات القوة والطاقة ، ويرتبط مع 4 ملايين حالة جديدة للربو لدى الاطفال في انحاء العالم. في حين ان ثنائي اكسيد النتيروجين ملوث وذلك بالمواصلات ، لكن الجسيميات الدقيقة التي يمكن تنفسها بمصادر اخرى ، من بينها الصناعة ونشاط التعدين.

وفق البلدات 

وبموجب المعطيات فان 330 شخص توفوا جراء تلوث الهواء في القدس ، 150 شخص في تل ابيب وسط اسرائيل ، 89 شخص في حيفا شمال اسرائيل ، 87 في ريشون لتسيون وسط اسرائيل ، 71 شخص في بني براك وسط اسرائيل ، 69 شخص في اشدود جنوب اسرائيل ، 61 شخص في بئر السبع جنوب اسرائيل ، و 32 شخص في الخضيرة وسط اسرائيل.

وطالب د. يوناتان اينكنباوم مدير منظمة غرينفيس باسرائيل الحكومة الإسرائيلية في القيام بالعمل في الاستشارات والمشاريع المستقبلية على التقليل من تلوث الهواء القاتل ، وحذر أن "الحكومة الإسرائيلية بالمرة ليست بهذا الاتجاه ، وتعمل لصالح حفنة من الصناعيين من خلال تعزيز البنية التحتية للغاز والنفط والتقليل من المراقبة البيئية على الصناعات الملوثة "

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]