انتقدت صفحة بعنوان "حي الجليل الناصرة" ما وصفته بانه اهمال في كل زاوية من الحي في الناصرة حيث اتهمت القائمون على الصفحة بلدية الناصرة وجهات أخرى مسؤولة عن صيانة الحي بانهم لا يقومون بواجبهم كما يجب وبأن الحي مهمل الى حد كبير وان عمال الصيانة قاموا بقلع الأشجار ولا يوجد أي اهتمام في الحي داعيا المواطنين في الناصرة ان يفكروا مرتين قبل ان يشتروا البيوت المعروضة للبيع في الحي، مدعيا ان المواطنين بدأوا بالخروج من حي الجليل الى "نوف هجليل" على حد تعبيره.

قيد التطوير

سالم شرارة الناطق بلسان بلدية الناصرة ومدير مكتب رئيس البلدية رد على هذه التهم قائلا: عدت قبل قليل من جولة مع مهندس البلدية منذر حبيب الله مدير قسم التطوير في البلدية لأكثر من موقع يتعلق بإنجازات البلدية في احياء الناصرة وقمنا بزيارة ثلاثة حدائق موجودات في الاحياء الشمالية في بلدية الناصرة، حديقة في الورود وحديقة في شنلر وأخرى في الصفافرة، حيث قامت البلدية بوضع أشجار وظلال في حدائق عامة تخدم المواطنين في الاحياء واذا كان حي الجليل الذي هو تحت التطوير تنقصه أشياء معينة ذلك لأننا نضعه تحت جدول العمل القادم وهذا لا يعني ان ندعوا أهلنا في الناصرة الخروج من الناصرة والتوجه الى أي مدينة أخرى للسكن، بلدية الناصرة تعمل من اجل المواطنين وحي الجليل تدخل اليه مجموعة من المشاريع والتطويرات والاشياء التي تفيد المواطن، ونحن اليوم نقوم ببناء مدرسة البيروني في حي الجليل وفي حال وجود نقص ما وجب التوجه الى البلدية والوصول الى حل، مشاركة المواطنين مع البلدية تصب في مصلحتهم جميعا ونحن لا نسعى الا ان نقدم للمواطن افضل الخدمات، وانا تفاجأت من الجمالية الموجودة في الاحياء التي زرتها حيث كل مواطن يستطيع ان يزورها ويتأكد ان بلدية الناصرة بميزانية تتعدى المليون شيكل ساهمت بتطوير ثلاث حدائق في أماكن مختلفة في الناصرة وانا ادعوا الجميع ان يتمتع بهذه الحدائق وهذا لا يعني اننا لن نصل الى حي الجليل ونقوم بتطويره واحداث التغييرات المطلوبة.

رجل الاعمال والمقاول عايد أبو عياش الذي كان مسؤولا عن مناطق معينة في حي شنلر وعمل على بناء بعض البنايات اكد بدوره ان اعمال الصيانة والحدائق العامة وحدائق الشارع لا تخصه وانه قام ببناء البنايات وتسليمها على افضل ما يكون، اما الأمور الأخرى فهي تقع تحت صلاحية بلدية الناصرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]