قال رئيس الوزراء البديل، وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأحد: إنه لا يوجد تاريخ مقدس مرتبط بتنفيذ مشروع "الضم"، مشيراً إلى أن التاريخ الذي أعلن عنه (الأول من تموز الجاري) قد مضى وانتهى، ولا يوجد ارتباط به.

وأضاف غانتس في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية، أنه سيواصل العمل باتجاه دفع تنفيذ الخطة الأميركية المسماة (صفقة القرن)، بالتعاون مع الأردن والفلسطينيين.

وتابع: "أرى أن الخطة الأميركية هي الأفضل لنا، فهي تحقق لنا الأمن، وتسمح لنا بزيادة السيادة في وادي الأردن أو الكتل الاستيطانية، وتسمح بإبقاء القدس موحدة، وتسمح في ذات الوقت بالانفصال عن الفلسطينيين، لكن كل ذلك، يجب أن يتم بالتحاور مع دول الجوار، وكذلك مع الفلسطينيين".

وحذر غانتس من اتخاذ أي خطوات غير محسوبة، قد تدفع "إسرائيل" نتائجها، حسب قوله.

وفي سياق منفصل، قال غانتس، "ليس كل ما يحدث في إيران مرتبط بنا، إيران عندما تصبح نووية، ستشكل خطراً على العالم" بحسب ما ذكرت قناة (كان) الإسرائيلية.

وفي تعقيبه حول الانفجارات التي حصلت مؤخراً في إيران، قال غانتس صباح اليوم الأحد: "الجميع يستطيع أن يشك بنا طوال الوقت، لكن ليس كل حدث يحدث في إيران مرتبط بنا".

ووفقاً للقناة الإسرائيلية، لمح غانتس إلى أن إسرائيل ستواصل العمل في جميع المجالات والساحات للحد من إمكانية وصول إيران إلى السلاح النووي".

هذا وكتب المحلل العسكري يوسي يهشوع، في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، صباح اليومي، أن الإيرانيين يتهمون إسرائيل بالوقوف خلف هجمات السايبر الأخيرة، التي استهدفت برنامجهم النووي.

من جهته، توقع المحلل العسكري بصحيفة (هآرتس)، عاموس هرائيل، أن ترد إيران بهجمات سايبر جديدة، على الانفجارات، التي تعتبر بمثابة ضربة لبرنامجها النووي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]