يُلاحظ اهتمام متزايد في توظيف النباتات الداخليّة في الديكور الداخلي؛ ولكلّ ركن أو حيّز نبتة مناسبة ووعاء ملائم لها، فكيف يتحقّق التزيين بالخضرة على أحسن وجه؟

إنّ "حجم النبتة هامّ للغاية، ولكلّ نبتة خصائص، ما يجعل تلك التي تلائم غرفة النوم لا تناسب المطبخ". وفي الآتي،نعدد لكم النباتات الداخليّة لكلّ غرفة من غرف المنزل.



المدخل
من الضروري تجنّب تثبيت الرفوف لتحمل النباتات في المدخل بل توزيعها على الأرضيّة. وفي حال كان المدخل خاليًا من الأثاث، من أفكار الديكور أن توضع نبتة كبيرة الحجم فيه، داخل جرّة من الفخّار القديم.


غرفة الجلوس
نخلة البامبو مُناسبة لغرفة الجلوس والصالون والمدخل، إذ لا تتساقط أوراقها بكثرة أو تحتاج إلى الري، بصورة يوميّة. ويحلو وضع النبتة إلى يمين الستارة في غرفة الجلوس أو يسارها، أو على الأرضيّة، أو وسط زوجين من المقاعد المفردة، أو على طاولة القهوة (كوفي تايبل). عمومًا، النباتات المُناسبة لغرفة الجلوس، هي تلك ذات الشكل الطولي، مع الدعوة إلى حفظها داخل أوعية خشب ذات ألوان داكنة.

غرفة الطعام
توضع النباتات الخضر أو تلك المزهرة على طاولة الأكل؛ كونها بحاجة إلى كمّ من الماء، ويُنصح باختيار الأوعية الكريستال طوليّة الشكل لها. أمّا غرفة السفرة الفسيحة، فهي تستوعب وضع النبتة على الأرض، في إحدى الزوايا، أو في المساحة الفارغة في الفسحة بين الصالون المفتوح على السفرة، إلى اليمين واليسار، شريطة أن تكون النبتة عالية، وذات أوراق ناعمة، وليس شجرة.



المطبخ
جوّ المطبخ حارّ، ما يجعل من نبتة الصبّار التي تعيش في الأماكن الجافّة مناسبة له، وتضفي الحيويّة عليه، وهي قادرة على امتصاص الدفء. علمًا أنّ النبتة المذكورة ليست بحاجة إلى اهتمام كبير. تتوسّط النبتة طاولة المطبخ أو توضع على سطح حوض الجلي، مع اختيار وعاء لها، مُعدًّا من الجلد أو من مواد معدنيّة، وبلون يناسب محتويات المطبخ.

نبتة الياسمين بدورها، تشيع رائحة جذّابة، وهي مناسبة لطاولة الأكل التي تتوسّط المطبخ.



الحمّام
يحمل الحمّام نسبة عالية من الرطوبة، ما يجعل من اختيار النبتة المُناسبة لهذا الحيّز دقيقًا. وفي هذا الإطار، يصحّ توزيع السحلبيّة (أوركيديه) على رفّ حوض الغسل، وذلك إلى يمينه أو يساره، في وعاء ذي شكل هندسي طولي، بخاصّة إذا كانت المرآة ملصقة على الجدار، وخالية من الدرف والرفوف.

تُناسب نبتة "زنبق السلام" أيضًا جوّ الحمّام الرطب؛ النبتة تحمل زهرة بيضاء، ولكنّها بحاجة إلى ضوء الشمس، ما يجعل حضورها رهنًا بالمساحة الفسيحة، وهي توضع على رفّ قبالة النافذة. ويمكن أيضًا وضع النخيل القزم على الأرض في الحمّام الفخم، إلى جانب "الجاكوزي" أو حوض الاستحمام.


غرفة النوم
هنالك أكثر من 15 نبتةً مناسبة لغرف النوم، بالاعتماد على حجومها والمناخ الذي تحتاج إليه، وأكثر هذه النباتات بروزًا هو "ملكة الليل" أو "مسك الليل"، النبتة التي تحتوي على كمّ وافر من الأوراق ذات اللون الأخضر الداكن، كما تحمل زهورًا بيض. تمتصّ النبتة المذكورة السموم في المساحة التي تحلّ فيها، بخاصّة المواد الكيميائيّة التي تتواجد في المفروشات والسجّاد والستائر. وهي بحاجة إلى ضوء الشمس لساعة أو ساعتين يوميًّا، لذا يُفضّل وضعها قبالة الباب أو النافذة أو على منضدة السرير الجانبيّة أو منضدة التسريح.

تكبر هذه النبتة بشكل طولي؛ يُفضّل وضعها في وعاء صغير من الخشب من نفس لون خشب غرفة النوم أو في أصّة بلون الفضّة أو الذهب أو البرونز. يُمكن حضور زوجين من هذه النبتة في الغرفة، أو ووضعها مع نبتة أخرى إلى جانبها، كالصبّار أو الألوفيرا أو الخزامى.
في غرفة النوم، لا يجب عمومًا وضع نباتات متحرّكة على الأرض، بل على الأسطح، مع اختيارها صغيرة الحجم (لا يتجاوز قطرها 20 سنتيمترًا).



غرفة نوم الأولاد
يُفضّل وضع الخزامى في غرفة نوم الأطفال، لتأثير النبات المُهدّئ عليهم، ممّا يُساعدهم في النوم العميق، إضافة إلى لون الخزامى الذي يتناسب مع غرف الصبيان والبنات على السواء.

في غرف نوم الأطفال، يُبعد عن وضع الاكسسوارات المتحرّكة على الأرض، لذا تتخذ النبتة مكانًا لها بعيدًا عن متناول أيدي شاغلي هذه الغرفة. ويفضّل توزيع ثلاث نباتات خزامى صغيرة وسط رفّ عال، إلى جانب الكتب. ويُنصح باختيار الأوعية المُحمّلة بالخزامى، مُعدّة من مادة قاسية تشبه البلاستيك، وذات ألوان لمّاعة، كالأبيض أو البيج أو الفوشيا أو الأخضر أو البنفسجي أو الأحمر أو الأزرق، بعيدًا من ألوان الذهبي والفضي. يمكن أيضًا توزيع عبوات صغيرة مربّعة فوق بعضها البعض محمّلة بالخزامى، إلى يمين الستارة ويسارها. وعند الرغبة في وضع نبتة أخرى مع الخزامى، يمكن اختيار الصبّار الذي ينقي الجو.

عمومًا، عند اختيار نبتة مزهرة، يجب انتقاء الثانية خضراء وخالية من الزهر.

المصدر: سيدتي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]