تعتبر جودة الهواء في البيت، من العوامل الضرورية لصحة أفراد الأسرة، لذا على كل سيدة أن تحرص على تهوية المنزل يوميًّا، بخاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بحساسية الصدر، وذلك في فصول العام كافة، مع اختيار الأوقات المناسبة من اليوم لذلك.
قديمًا، كانت تصميمات النوافذ تسمح بدخول أشعة الشمس إلى حدّ كبير، أما اليوم ومع انتشار أجهزة مكيفات الهواء في الصيف، أصبحت تهوية المنزل من الأمور التي يغفل عنها كثير من السيدات، حتى في فصل الشتاء هن يغلقن النوافذ بإحكام خوفًا من موجات الهواء الباردة.
نصائح لتهوية المنزل في فصل الصيف
تحتوي المنازل رديئة التهوية على نسب عالية من الرطوبة، وهذه الأخيرة بيئة نشطة للبكتيريا والجراثيم، بالإضافة إلى قلة مستويات الأكسجين في الهواء بها، وزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون، ما يؤثر سلبًا في صحة أفراد الأسرة، بخاصة الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، مثل: حساسية الصدر أو الربو.
لا تقتصر تهوية المنزل على فتح النوافذ لتجديد الهواء، بل يجب تهوية المفروشات والأغطية، وتعريضها لأشعة الشمس من حين إلى آخر، للتخلص من أية بكتيريا أو جراثيم قد تكون عالقة بها، حفاظًا على سلامة أفراد الاسرة ووقايتهم من العديد من الأمراض.
من الضروري فتح نوافذ المنزل كلها في الوقت نفسه، لزيادة فعالية التهوية، وذلك لربع الساعة على الأقل.
الاستعانة بالمروحة الكهربائية في الصيف، للمساعدة في تلطيف الجو.
يجب البعد عن ترك النوافذ مفتوحة طوال اليوم، بل تكرّر عملية التهوية من مرتين إلى ثلاث منها في اليوم، وعند الحاجة.
أفضل وقت لتهوية المنزل في الصباح الباكر، قبل ازدحام الشوارع بالسيارات وتلوّث الهواء بعوادمها، وأيضًا قبل زيادة حدّة أشعة الشمس، وفي نهاية اليوم ليلًا بعد العاشرة مساءً، وانخفاض كمية السيارات المارة في الشوارع لضمان جودة الهواء الجديد.
يجب أيضًا تهوية المنزل بعد الفراغ من إعداد الطعام، عن طريق فتح النوافذ وتشغيل جهاز شفط الهواء في المطبخ، لتجنب تراكم الروائح في المنزل، وزيادة الرطوبة على الجدران، التي قد تتسبب بظهور العفن على الأسطح والجدران.
يجب الحفاظ على تهوية المطبخ والحمّام، باستمرار، والتأكّد من تشغيل أجهزة سحب الهواء لمنع انتشار الروائح في أنحاء المنزل.
يفصّل تجنب عبق المنزل بالروائح النفاذة، مثل: العطور والبخور ومعطرات الجو الصناعية، وكذلك رائحة القلي.
يناسب تزيين المنزل بالنباتات الخضر، التي تعزّز الأكسجين الجيد داخل المنزل، وتمتصّ ثاني أكسيد الكربون الضارّ.
الحرص على الصيانة الدورية للتكييف، وتنظيف الفلاتر باستمرار.
إذا كان الزوج مدخنًا، يتم الاتفاق معه على عدم التدخين داخل المنزل، لحماية أفراد الأسرة من التدخين السلبي.
إشارة إلى أن تجديد الهواء يساعد في الشعور بالارتياح، ويخلّص من التوتر والانزعاج.
يستحسن تشغيل المراوح، مع فتح النوافذ، لتغيير الهواء داخل البيت.
تفيد الاستعانة بالمظلات الخارجية التي تمنع الشمس من الدخول الى المنزل بشكل قوي. لذا تعتبر إحدى أفضل الطرق لتهوية المنزل. ولكن، يجب الحرص على اختيار الستائر الفاتحة لأن الالوان الداكنة تمتصّ الحرارة.
خلال الليل، يصبح الطقس أكثر لطفًا، لذا لا بدّ من استغلال هذا الوقت من اليوم لفتح النوافذ والأبواب لبعض الوقت حتى يتسنى للهواء دخول المنزل.
[email protected]
أضف تعليق