في التقرير:

• مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ضد برنامج بسط السيادة: "الضم غير قانوني"

• نتنياهو يرد على غانتس: "مسألة الضم لا تعتمد على أزرق – أبيض"

• مسؤول فلسطيني يهاجم نتنياهو: "سيبقى مُحتلًا والمجتمع الدولي سيرفضه"

• تقرير: "الفلسطينيون مستعدون للمفاوضات مع إسرائيل"

• الوزير أمسالم: "النجوم توافقت ولا يجب السماح بضياع فرصة السيادة"

• حماس: "لدينا القدرة على إجبار إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ضد برنامج بسط السيادة: "الضم غير قانوني"

"يسرائيل هيوم"

انتقدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، أمس الاثنين، برنامج بسط السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة وغور الأردن، وحددت أن "الضم غير قانوني". وأضافت: "إنني قلقة للغاية من أن يؤدي حتى أصغر ضم إلى زيادة العنف وخسائر في الأرواح مع بناء الجدران، ونشر قوات الأمن، واقتراب الجمهورين من بعضهما البعض".

وفي وقت سابق من يوم أمس، التقى رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن، بيني غانتس مع آفي بيركوفيتش، مستشار الرئيس الأمريكي والمبعوث الخاص للمفاوضات، ومع ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي في إسرائيل، لمناقشة خطة السلام الأمريكية. وأوضح رئيس الوزراء البديل في الاجتماع أن الموعد النهائي للضم في 1 يوليو ليس موعدًا مقدسًا وأن الشيء الوحيد الذي يُنظر إليه الآن على أنه مقدس هو إعادة الناس إلى دائرة العمل ومعالجة الكورونا.

وقال غانتس: "قبل تعزيز التحركات الدبلوماسية، يجب مساعدة المواطنين الإسرائيليين على العودة إلى وظائفهم وكسب لقمة العيش بكرامة. الإسرائيليون قلقون من الكورونا ويتوقعون معالجة شاملة وفورية للقضية". وأضاف: "خطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب هي خطوة تاريخية تشكل الإطار الصحيح والأفضل لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط، ويجب تعزيزها مع الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة ومع الفلسطينيين والتوصل إلى مخطط يفيد جميع الأطراف – بشكل متناسب، مسؤول ومتبادل ".

نتنياهو يرد على غانتس: "مسألة الضم لا تعتمد على أزرق – أبيض"

القناة 12 في التلفزيون الاسرائيلي

يسود التوتر في الحكومة بشأن خطة الضم: فبعد أن قال رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن، غانتس، أمس الاثنين إن "كل ما ليس له علاقة بمكافحة الكورونا سينتظر"، رد عليه رئيس الوزراء نتنياهو قائلا إن حزبه، أزرق – أبيض، "ليس له صلاحية في هذه القضية".

وقال نتنياهو في الجزء المغلق من اجتماع كتلة الليكود: "نحن نجري محادثات مع الفريق الأمريكي الموجود هنا في إسرائيل. نحن نفعل ذلك بتكتم. القضية لا تعتمد على أزرق – أبيض. انهم ليسوا الجانب المقرر".

وفي الواقع، فإن نتنياهو محق في ادعائه: فوفقًا لاتفاق الائتلاف الموقع بين الليكود وأزرق – أبيض، يمكن تمرير تشريع في الكنيست بشأن السيادة اعتبارًا من 1 يوليو (غدا الأربعاء)، دون أن يكون لأزرق – أبيض حق النقض في هذه المسألة – لذلك ليس لحزب غانتس أي تأثير في القضية. وبحسب الاتفاقية، فإن نتنياهو ملزم فقط بالتشاور مع غانتس.

وفي الجلسة نفسها، استاءت الوزيرة ميري ريغف من تناسب القوى في الحكومة المشتركة، مما يشير كذلك إلى التوتر بين الليكود وأزرق – أبيض، فقد قالت: "نحن في وضع غير منطقي. لدينا أغلبية في الائتلاف لكننا غير قادرين على تمرير قوانيننا".

وفي وقت سابق من يوم أمس، صرح غانتس في اجتماع لكتلة حزبه، أن "كل ما ليس له علاقة بمكافحة الكورونا سينتظر إلى ما بعد الفيروس. مكافحة الكورونا ستكون طويلة، وهذا هو بالضبط سبب قيام ازرق – ابيض والليكود بتشكيل هذه الحكومة ومنع الانتخابات الرابعة".

وقبل ذلك، تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ليلة الأحد/الاثنين، في مؤتمر للمسيحيين الداعمين لإسرائيل وتناول مسألة السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة.

ونشر نتنياهو اقتباسات من خطابه على تويتر، وكتب: "في الخطة الحالية، ستفرض إسرائيل السيادة على بيت إيل، حيث حلم يعقوب بالذهاب إلى الجنة. ستفرض إسرائيل السيادة على شيلو، حيث كان تابوت العهد مع الوصايا العشر طوال عقود".

"هذه الأماكن، مثل أماكن أخرى في الثقافة اليهودية ، هي جزء من تاريخ الوطن اليهودي. نحن نسمى اليهود لأن هذه هي مملكة يهوذا. هذه المناطق هي أيضًا جزء من الهوية المسيحية، أيضًا من هويتكم، وتحت السيادة الإسرائيلية، ستتم حماية هذه المنطقة إلى الأبد. لقد عاش المسيحيون في خوف وهرب، والان يعيش المسيحيون في إسرائيل بحرية".

وأضاف نتنياهو: "تطبيق السيادة على مناطق مملكة يهوذا، التي هي جزء من إسرائيل في أي اتفاق سلام، لن يبعدنا عن اتفاق السلام، بل سيقربنا من السلام. إنني أحث الفلسطينيين على عدم إضاعة هذه الفرصة الإضافية، وعدم إضاعة قرن آخر في محاولة لتدمير إسرائيل. يجب عليهم تبني برنامج ترامب والدخول في مفاوضات".

مسؤول فلسطيني يهاجم نتنياهو: "سيبقى مُحتلًا والمجتمع الدولي سيرفضه"

"يسرائيل هيوم"

عشية الموعد النهائي لبدء تطبيق خطة السيادة في يهودا والسامرة وغور الأردن – أصبحت الرسائل القادمة من رام الله أكثر تهديدًا. فقد اختار وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، أمس الاثنين، توجيه تهديد مباشر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال الشيخ إن "ضم سنتمتر واحد من أرضنا يعني أن الاستيطان السياسي سيموت في مسارات الضم".

وأضاف الشيخ: "نحن نتحدى نتنياهو بالعثور على فلسطيني واحد يوافق على التفاوض معه بعد الضم". وقال: "سيبقى نتنياهو محتلًا يرفضه الإجماع الفلسطيني والإقليمي والدولي". وفي الوقت ذاته، نقلت صحيفة "الحياة الجديدة" عن المتحدث باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قوله: "نحن نرفض كل الخرائط الأمريكية – الإسرائيلية وجميع أشكال الضم". وأضاف: "إذا واصلت إسرائيل الضم، فستضطر إلى تحمل المسؤولية الكاملة". في المقابل رحب مسؤول فتح جبريل الرجوب بدعوة حماس للوحدة الفلسطينية.

تقرير: "الفلسطينيون مستعدون للمفاوضات مع إسرائيل"

"يسرائيل هيوم"

الفلسطينيون على استعداد لإجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل، حسب ما ورد في تقارير، نشرت أمس الاثنين، في وسائل إعلام فرنسية. وبحسب وكالة فرانس برس، فقد تم تمرير نص خطة بهذا الشأن إلى الرباعية، وكتب فيه أن الفلسطينيين "مستعدون للعودة إلى المحادثات الثنائية مباشرة حيث توقفت. لا أحد يريد السلام أكثر من الفلسطينيين، ولا أحد سيخسر أكثر منهم في غياب السلام".

وجاء في التقرير أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، كشف في وقت سابق من الشهر الجاري عن حقيقة وجود الخطة ذاتها، ولكن الآن فقط تم الكشف عن مضمونها.

ويقول الفلسطينيون في الخطة: "نحن مستعدون لدولة لنا محدودة السلاح وذات قوة شرطة قوية للحفاظ على القانون والنظام، نحن مستعدون لوجود طرف ثالث لتطبيق اتفاقية السلام في مسألتي الحدود والأمن". وكما يبدو فإن المقصود هو حلف الناتو، كما تشير إلى "إجراء تغييرات طفيفة للحدود على أساس حدود 4 يونيو 1967".

ونفى مكتب أبو مازن التقرير بشكل ساحق، قائلاً "لا يوجد أي أساس لهذا". وقال مصدر فلسطيني آخر في حديث لصحيفة "يسرائيل هيوم" إنه تم نقل رسالة غير رسمية إلى الرباعية مفادها أن الفلسطينيين سيكونون مستعدين لاستئناف المحادثات من النقطة التي توقفت عندها عام 2014، ولكن لم يصدر أي إعلان رسمي بهذا الشأن.

قد تكون هذه محاولة فلسطينية لتأخير إعلان السيادة، ولكن في هذه المرحلة، طالما نفت السلطة المنشورات حول هذا الموضوع، فإن احتمال استئناف المحادثات لا يزال يبدو نظريا فقط.

وقالت مصادر رفيعة في رام الله إن الحديث عن رسالة غير رسمية (وبالتالي ليست ملزمة) أرسلها كبار المسؤولين الفلسطينيين إلى اللجنة الرباعية، وبموجبها سيكون الفلسطينيون مستعدين لاستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها عام 2014، لأنهم واثقون من أن إسرائيل لن تتعامل مع الرسائل غير الملزمة التي تم تناقلها بين كبار المسؤولين بشكل غير رسمي.

وشددت المصادر نفسها، على أنها كانت في نظرهم محاولة أخرى لتأخير الضم وتصوير إسرائيل على أنها رافضة، في ضوء التكتيك الذي تتبعه إسرائيل بعدم كشف التفاصيل والإعلانات الرسمية بشأن خطة الضم وتنفيذها الفعلي.

الوزير أمسالم: "النجوم توافقت ولا يجب السماح بضياع فرصة السيادة"

"معاريف"

قال الوزير دافيد أمسالم (الليكود)، أمس الاثنين، "إن تطبيق القانون الإسرائيلي فرصة تاريخية يعمل رئيس الوزراء عليها منذ سنوات. كيف قال رئيس جهاز الأمن العام ذات مرة؟ النجوم توافقن، وبالفعل النجوم توافقت". وكان أمسالم يرد بذلك على اقتراح قدمته كتلة ميرتس بحجب الثقة عن الحكومة بسبب الضم.

وأضاف أمسالم: "الساعة تُلح والوقت ليس سهلاً. لقد قادنا الله إلى نقطة لم تكن أبدًا، إنها فرصة تاريخية أشك كثيرًا بأنها ستتكرر يومًا ويجب ألا نسمح لها بالإفلات. إذا لم يكن لدينا حق على أرض إسرائيل، فليس لنا حق في تل أبيب ولا في أي مكان. من وجهة نظرنا اليهودية، تلقينا الوعد الإلهي على أرض إسرائيل".

وقال: "نحن لا نتحدث عن تطبيق القانون على رام الله. لم نصل إلى هذا بعد. ربما لدى ميرتس خطط لإخلاء جميع اليهود من يهودا والسامرة، لكن أعتقد أنه عندما تتاح لنا فرصة ذهبية، يجب ألا نتخلى عنها".

وقالت رئيسة كتلة ميرتس، عضو الكنيست تمار زاندبرغ، الذي قدمت اقتراح حجب الثقة، إن "الجمهور الإسرائيلي بحشوده يعارض بشدة الضم، ويعتقد أن هناك قائمة طويلة من القضايا الأكثر أهمية بالنسبة له والتي تهمه في هذا الوقت".

"نرى هوسًا غريبًا هنا، ومسارعة لا يمكن تفسيرها نحو خطوة خطيرة تاريخيًا ودرامية في الضرر الذي ستسببه، والتي ستحول إسرائيل إلى دولة أبرتهايد مصابة بالجذام في العالم وستدمر الهوية الديمقراطية التي نعمل على الحفاظ عليها، وهي خطوة ستضعنا في خط واحد مع الدول الإجرامية التي لا نريد أن نشبهها". وقد رفضت الهيئة العامة الاقتراح بحجب الثقة بأغلبية 60 صوتًا مقابل تأييد 18 فقط، وامتناع عضو واحد عن التصويت.

حماس: "لدينا القدرة على إجبار إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"

"معاريف"

بعثت حماس برسالة إلى إسرائيل، أمس الإثنين، مفادها أنها إذا أرادت التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، فيجب عليها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا بعد إطلاق سراحهم في صفقة تبادل الأسرى (صفقة شليط) في عام 2011. وقال مسؤول في حماس أيضا: "لدينا القدرة وأوراق قوية لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى".

يذكر ان إسرائيل أعادت اعتقال عشرات الأسرى السابقين الذين تم الإفراج عنهم كجزء من "صفقة شليط"، التي تم في إطارها إطلاق سراح حوالي 1،027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الأسير جلعاد شليط، الذي اختطفه فلسطينيون خلال غارة على موقع عسكري بالقرب من معبر كرم أبو سالم الحدودي في 25 يونيو 2006.

وزعمت السلطات الإسرائيلية والأجهزة الأمنية، أن الكثير من الأسرى المحررين جددوا نشاطهم الإرهابي، سواء انضموا إلى حماس أو جندوا أعضاء في منظمات إرهابية في الضفة الغربية.

وادعت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المتماثلة مع حزب الله، الليلة قبل الماضية، أنه تجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس من أجل اتفاقية جديدة لتبادل الأسرى، وأن هناك "تقدما ملحوظا" في المحادثات. لكن الصحيفة نقلت عن مصادر فلسطينية في قطاع غزة قولها "رغم التقدم الواضح في هذه القضية، هناك قلق من أن الصفقة لن تتم"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]