اعتقلت الشرطة في ولاية تينيسي الأمريكية، سيدة أبقت طفلها الرضيع البالغ من العمر عاما واحدا، في قفص الكلاب، وعلى مقربة من الثعابين، ومن مئات الأنواع من الطيور والزواحف والقوارض.

وذكر موقع ”7NEWS“ الإخباري الأسترالي، اليوم الأحد، أن الشرطة داهمت، الخميس الماضي، مكان إقامة والدة الطفل، وتُدعى هيذر سكاربرو، 42 عاما، والتي تعيش في منزل متنقل، مع صديقها توماس براون 46 عاما، ووالده تشارلز براون 82 عاما، واعتقلتهم جميعا.
ويصف مونتي بيليو، رئيس شرطة المقاطعة، الحادث بالصادم، حيث إن ظروف مكان إقامة الأشخاص الثلاثة مزرية، مضيفا: ”لا أصدق أنه بإمكان الناس البقاء على قيد الحياة والعيش في مثل هذه الظروف غير القابلة للعيش“.

ووجدت الشرطة الطفل محاصرا في قفص الكلاب، داخل غرفة المعيشة للمنزل المتنقل، ويُعاني من طفح جلدي على ساقيه، ولديه حفاظات ممتلئة، وبجواره مئات الحيوانات التي لديها جفاف وأمراض جلدية.

كما وعثرت الشرطة على عملية زراعة الماريجوانا في مكان إقامة المشتبه بهم الثلاثة، و17 بندقية، حيث عملت على مصادرتها.
وكشف بيليو، أن عملية التفتيش في المكان، أظهرت دلاء تحتوي على أكثر من 100 فأر، و8 أفاعٍ يصل طولها إلى 3 أمتار، كانت تتدلى على مقربة من رأس الطفل، ونحو 20 كلبا كانت تركض في المنزل، مع انتشار روث الحيوانات في المنزل وداخل قفص الطفل، وانتشار الصراصير على أرضية المنزل.
وأوضح أن صديق والدة الطفل، ادّعى أنه وضع الطفل في قفص الكلاب، حتى يتمكن من القيام بأعمال تنظيف في المكان، مشيرا إلى أن المشهد لا يدل على تنظيف المنزل وما حوله منذ فترة طويلة.
وأوضح، أن الطفل نقل إلى خدمة رعاية الأطفال، كما تم استدعاء فريق من خدمة إنقاذ الحيوانات، حيث ضبطوا في مكان إقامة الأشخاص الثلاثة، 56 كلبا و86 دجاجة و10 أرانب، و8 ثعابين و4 ببغاوات و3 قطط، و 531 فأرا، وأنواعا أخرى من الطيور والزواحف، كانت جميعها مريضة، وبعضها كانت نافقة.
ووجهت الشرطة للمتهمين الثلاثة، بمن فيهم والدة الطفل، قائمة طويلة من الاتهامات، تضمنت تفاقم إساءة معاملة الطفل، وتفاقم القسوة على الحيوان، وتصنيع الماريجوانا، وحيازة أسلحة نارية من عمليات سمسرة، وحيازة أدوات تصنيع المخدرات. ومن المقرر بدء محاكمتهم يوم الثلاثاء المقبل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]