بالتعاون بين بلدية عرابة، ممثلة بقسم الرفاه الاجتماعي، وشراكات روتشيليد ، تم يوم أمس الأربعاء توزيع طرود غذائية على المسنين، والعائلات المستورة في المدينة، في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد، حيث تم التوزيع بتعاون مشترك بين متطوعي قسم الرفاه الاجتماعي وقياديي برنامج مسار
جوانب ومعاني إنسانية
رئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار رحب بممثلي شراكات روتشيليد، وبرنامج مسار، وشكرهم على جهودهم في دعم سكان عرابة في هذه الظروف وخاصة فئة العائلات المستورة وعلى مساهمتهم في توفير اطر تربوية وقيادية للطلاب الذين يشاركون في البرنامج .
روان خمايسي مركزة المجتمع العربي في شراكات روتشيلد أشادت بتعاون، وجهود بلدية عرابة في ظل هذه الأزمة وشكرت الرئيس عمر نصار، ومدير قسم الرفاه الاجتماعي خالد شلش .
وقال شادي بدارنة، مدير مركز مسار عرابة :" الشكر والعرفان لشراكات "روتشيلد"على الدعم السخيّ الذي عودونا علية في جميع المجالات. وأخص بالذكر مبادرة الطرود الغذائية في عرابة لِما تحمله من جوانب ومعاني إنسانية.
صادفنا خلال المبادرة العديد من العائلات الذين أكّدوا لنا أنهم ليسو بحاجة لهذه الطرود ولكن النتيجة أنهم رحّبوا بهذه اللفتة المعطاءة ، ولم يكن الطرد هو الذي أدخل السعادة الي قلوبهم بل إنه الاهتمام والتقدير.
مهم جدا التأكيد وتسليط الضوء على أنه ما يزيد من المشروع تميّزاً هو انه مُمَوّل من طرف جمعية يهودية التي تقوم بالتبرع والمبادرة للمجتمع العربي ، ونعم إنها لفتة كريمة وتدل على بوادر طيبة للتعايش الاجتماعي" .
تكاتف جميع الأطر
وأشار مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية عرابة خالد شلش ان البلدية اقامت وحدة متطوعين من اجل مساعدة سكان المدينة في تفشي فيروس كورونا في البلاد، بالإضافة لتوفير المستلزمات ومساعدة الفئات المستضعفة ، وتحدث عن عمل القسم في هذه الظروف ومساندة القسم للعائلات المحتاجة وذوي الإحتياجات الخاصة في ظل هذه الازمة.
هبة نصار مركزة برنامج مسار أشادت بدعم بلدية عرابة في هذه الظروف كما وشكرت جميع المتطوعين من سكان المدينة الذين تطوعوا من اجل الخروج بسلام من هذه الازمة.
وأعربت "باتشيفع" عن سرورها، بمشاهدة جميع الجهات متكاتفة من اجل تقديم المساعدة للاخر، وأشادت بالتعاون والعمل المشترك".
كما تحدث المتطوعون والقياديون عن سعادتهم بتنمية روح التطوع لديهم، شاكرين شراكات روتشيليد وبرنامج مسار على دعمهم المتواصل لهم ولعائلات مدينة عرابة"
ورّحبت اية جابر من المغار بهذه المبادرة الطيبة، وعبرت عن شعورها الجميل بمشاهدة المتطوعين يوزعون الطرود الغذائية على العائلات المستورة، من جل رسم البسمة على شفاهم.
[email protected]
أضف تعليق