واجه أحد الضباط المتورطين في مقتل جورج فلويد، ويدعى جيه أليكساندر كيونغ، سيلًا من المسائلات، والهجوم الشديد، من جانب إحدى السيدات خلال تسوقه في متجر غذائي بعد أيام من خروجه بكفالة من السجن بلغت 750 ألف دولار.

وأظهر مقطع فيديو، نقلته "المرصد" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، المرأة وهي تواجه الضابط المتورط بسيل من الاتهامات، خلال شرائه للمواد الغذائية، في مدينة مينيابوليس، بينما كان ردة فعله، أن طلب منها تركه يتسوق حاجياته.

وتصاعدت حدة الهجوم من المرأة في الفيديو وهي تقول له: "أنت خرجت من السجن واليوم تتسوق وكأنك لم تفعل أي شيء"، ورد عليها الشرطي السابق: "أنا فقط أتسوق لشراء الأمور الضرورية من الغذاء"، متابعة هجومها عليه:"لا أعتقد أنك تستحق التبضع هكذا. لا أظن أنك تستحق الخروج بكفالة حتى".

وأظهر الفيديو، متابعة المرأة هجومها لكيونغ موجهة عبارات مثل "القاتل"، و"أنت قتلت شخصا بدم بارد"، كما توعدته بأنه لن يعيش بسلام في مينيابوليس بعد الآن، وأنه سيعود للسجن قريبا، بينما كان ردة فعله هذه المرة أن التزم الصمت.

و"كيونغ"، كان واحدا من 4 عناصر شرطة ألقت القبض على جورج فلويد في مينيابوليس، ووضعه أرضا، قبل أن يقوم زميله ديريك شاوفين بقتله خنقا، بوضع ركبته على عنقه.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]