نظمت حركة "نساء يصنعن السلام"، اليوم الاثنين مؤتمرا قبالة الكنيست بالقدس احتجاجا على مخطّط الضم الذي تنوي السلطات الاسرائيلية تنفيذه قريبًا بمشاركه أعضاء كنيست من بينهم ايمان خطيب ومجموعات نسائيه من المجتمع المدني.

ووجه المشاركون رسالة الى وزير الامن بيني غانتس ، حذرته فيها من خطورة عملية الضم ومن تطبيق السيادة على الضفة الغربية مؤكدين ان الضم من طرف واحد يمنع نهائيا فرصة الوصول لاتفاق في المستقبل.

وجاء في الرسالة" عند استلامك وظيفة وزير الدفاع وعدت وقلت" انا اعمل المستحيل للوصول الى اتفاق سياسي واعمل السلام ,؟ السلام كان وسيبقى امنية لكل رجل وصهيوني.. نحن نذكرك اليوم بهذا التعهد ونحذرك من خطورة الضم ومن تطبيق السيادة على الضفة.

واكد المشاركون ان عملية الضم ستهدد الامان، وحياة اولادنا الرجال والنساء في اسرائيل والمنطقة كلها مشددين على ان تطبيق السيادة احادية الطرف ستعرض جنودنا بناتنا وشبابنا للخطر ، والتعامل الغير آمن والمستمر مع مواطنين من الضفة ومن قطاع غزة.

وقال المشاركون في رسالتهم "يتصدى لهذا المسار ٪ 70 من المواطنين، تعتبره المحكمة الدولية غير قانوني، سيكون حملا ثقيلا على الاقتصاد والمجتمع، سيهدد وجهها الديموقراطي لدولة إسرائيل".

وخاطبت الرسالة غنتس بالقول " عليك اليوم ان تقرر بين التصدي لمسار احادي الطرف , وتبدأ مسار سياسي مع الفلسطينيين , او ان توافق على تنفيذ عملية الضم التي ستحبط كل إمكانية لعملية المفاوضات الى الابد ..لا تنسى بان في كل عملية ضم وان كانت ضيقة او واسعة -لا تضم اراضي فقط بل تضم نساء، رجال، واطفال فلسطينيين وإسرائيليين.. تقع عليك المسؤولية كلها ...لا تضع في خطر اتفاقية السلام مع الاردن ومصر لا تمنع احتمال اتفاق سياسي مع دول عربية أخرى."

وأكدت حركة نساء يصنعن السلام في رسالتها انها اقيمت بعد حرب الجرف الصامد، وهي مجموعة من النساء امهات جدات اخوات صديقات الذين لم يستطعن الوقوف مكتوفي الايدي لان قلقهم على الجنود الاحياء الذين انت مسؤول عليهم وعلى حياتهم وحياة المواطنين اجمعين – اجبرتنا ان ننهض ونؤثر , نحن اكثر من اربعين الف أمراءه، يهوديات وعربيات، متدينات وعلمانيات من جميع الاحزاب تثق بك ونطلب منك ان تتصدى للضم, نرجوك ان ترجع الامل لمواطني المنطقة , نطلب منك أن ترجع الاستقرار والسلام.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]