ناشد صندوق مبادرات إبراهيم، الحكومة، بمعالجة الضائقة الاقتصادية في المجتمع العربي في اسرائيل.

وجاء ذلك بعد ان نشرت مفوضية خدمات الدولة تقريرها الجديد حول التنوع الاجتماعي والقومي في سلك خدمات الدولة، حيث تطرّق التقرير الى تمثيل العرب في الوظائف الحكومية والخدمات العامة.

وقال المدير المشارك في "مبادرات ابراهيم" - د. ثابت ابو راس لـبكرا: العمال العرب هم من اكثر المتضررين من الكورونا. فقد وصل عدد العمال والموظفين العرب الذين خسروا اعمالهم وظائفهم خلال الثلاثة اشهر الاخيرة الى حوالي 190,000 عاملا.
كان من المتوقع ان يدفع العرب، أكثر من غيرهم، ثمن ازمة الكورونا. فنلاحظ انه ومع الرجوع البطيء الى الروتين نرى ان نسبة الرجوع الى العمل بين المواطنين اليهود في الشهر الاخير قد بلغت ال 20% في الوقت التي بلغت هذه النسبة بين المواطنين العرب فقط 9%.

واضاف: وواضح ان هناك اسباب عدة لذلك واولها ان الرجوع الى اماكن العمل هو في مركز البلاد في الأساس بينما يسكن 72% من المواطنين العرب في مناطق الاطراف في الجليل والنقب.عامل اخر لقلة رجوع العمال العرب الى اعمالهم هو ان غالبية العرب يعملون في قطاع الخدمات. هذا القطاع يتلكأ في العودة الى العمل وبالأخص قطاع السياحه. اما العامل الثالث لعدم رجوع النسبة الكافيه من العمال العرب للعمل فهو قلة المهنية مقارنة مع الموظفين والعمال العرب.

وأوضح أبو راس: لا شك ان هناك ايضا عامل العنصرية في التعامل مع العرب. فهناك مئات الوف العاطلين عن العمل من اليهود يفضل بعض ارباب العمل اختيار عمال جدد منهم.

وشدّد على: يجب ان نعمل المستحيل ان لا يدفع المواطنين العرب ثمن ازمة الكورونا. هذا الامر بحاجة الى سياسة خاصة تنتهجها الحكومة ازاء ارجاع المواطنين العرب الى اعمالهم.

وخلُص حديثه بالقول الى ان: نصيحتي ان يتنظم المواطنين العرب ويتوحدون ويخرجون للنضال ضد سياسة الحكومة التي لم تمنح حتى الان اي مساعدات لبعض قطاعات العمل في اسرائيل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]