أفاد بيان صادر عن الشرطة بان مقهى "أروما" الكائن عند مفترق "عميعاد" في شمال البلاد (شرقي صفد) قد تعرّض فجرأول امس للاعتداء، للمرة الثالثة، خلال أقل من شهر واحد، ورجّح البيان ان تكون خلفية الاعتداءات بدوافع الابتزاز ("الخاوة") من جهة المعتدين. 

ووفقاً للبيان، فقد بدأت سلسلة الاعتداءات قبل حوالي الشهر، حين عمد المعتدون الى تحطيم نوافذ المقهى بالحجارة والقضبان، فشرعت الشرطة بإجراء التحقيقات السرية للتعرف على هوية المعتدين، وقبل بضعة أيام تعرّض المقهى لاعتداء ثانِ شبيه بالأول، فاعتقلت الشرطة مشتبهاً واحداً بالتورط بالاعتداء، بينما تمكن مشتبه آخر من الفرار، لكنه سلّم نفسه للشرطة حين ادرك انها تعلم بهويته، مع الإشارة الى ان كلا المشتبهين هما من سكان قرية طوبا زنغرية القريبة من موقع المقهى.


اعتداء ثالث – بالرصاص 

وفي ساعات فجر أول امس، اعتقلت الشرطة مشتبهاً ثالثاً، من نفس البلدة، ومن بين المشتبهين والد وابنه. وبعد مدة قصيرة عن اعتقال المشتبه الثالث، تعرّض المقهى لوابل من الرصاص، ما أدى الى تحطيم نوافذه الزجاجية. ويعتقد محققو الشرطة ان مرتكبي هذا الاعتداء يلمحون بذلك الى ان لا علاقة للموقوفين بالاعتداءات، وأن "أصحاب الشأن" ما زالوا طليقين!
ويشار الى انه تقرر تمديد اعتقال المشتبهين الثلاثة لاستكمال التحقيق معهم، فيما اكد متحدث بلسان الشرطة انها عازمة على تطبيق العدالة بحق المعتدين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]