تبرعت النجمة الأمريكية جينيفر أنيستون بمبلغ كبير من المال لمؤسسة خيرية عرقية على خلفية مقتل المواطن الأمريكي "جورج فلويد" على يد شرطة مينيابوليس.

وقدمت أنيستون البالغة من العمر 51 عامًا مبلغ مليون دولار لمنظمة Color Of Change، وهي مجموعة غير ربحية للدفاع عن الحقوق المدنية وأكبر منظمة عدالة عنصرية عبر الإنترنت في البلاد، وفقًا "صنداي تايمز" البريطانية.

وكشفت الصحيفة أن جينيفر تأثرت بشدة مثل معظم الأشخاص بما يحدث في أمريكا والظلم الرهيب الذي يعاني منه الأشخاص الملونين كل يوم.

وأرادت أنيستون أن تظهر دعمها وتبرعت بمبلغ كبير للمؤسسة الخيرية التي شعرت بصدى أكبر لها، ووضعت الرابط على صفحتها على "إنستغرام" حتى يتمكن معجبوها من التبرع أيضًا.

وقالت جينيفر: "لقد كان هذا الأسبوع مفجعًا للعديد من الأسباب، نحن بحاجة إلى الاعتراف بأن العنصرية والوحشية في هذا البلد مستمرة منذ فترة طويلة، ولم يكن الأمر مفاجئًا على الإطلاق".

وتابعت: "إنها مسؤوليتنا أن نصدر ضجيجًا، ونطالب بالعدالة، ونعلم أنفسنا بهذه القضايا، وأكثر من أي شيء آخر، لنشر الحب".

ويمكن العثور على رابط موقع Color Of Change في بيو جينيفر أنيستون على "إنستغرام".

ويأتي تبرع أنيستون الخيري بعد يومين من إعلانها بيع صورة عارية تعود إلى عام 2005 في مزاد علني خيري والتبرع بأموالها إلى منظمة NAFClinics الّتي تُقدّم اختبارًا مجانيًا لاكتشاف مصابي فيروس كورونا".

جاء ذلك مع قيام المشاهير في جميع أنحاء البلاد بالتعبئة والتبرع بسخاء لمنظمات العدالة العرقية والاجتماعية، فكانت قد تبرعت النجمة أنجلينا جولي بـ200 ألف دولار لصندوق الدفاع القانوني التابع لـ NAACP، في حين تبرع المغني "ذا ويكيند" بمبلغ 500 ألف دولار لقضايا مختلفة، وقام مغني الراب دريك بوضع أكثر من 100 ألف دولار لصندوق كفالة وطني لمساعدة متظاهري حركة Black Live Matter الذين تم القبض عليهم.

وقرر مغني الراب كانيه ويست، بتغطية التكاليف القانونية لعائلات أربيري وبرونا تايلور الذين توفيا أيضًا نتيجة للعنف، بالإضافة إلى مساعدة الشركات المملوكة للسود في مسقط رأسه في شيكاغو، وفقًا لشبكة "سي.بي.إس" الأمريكية.

المصدر: فوشيا 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]