شاركت المغنية الأمريكية، سيلينا غوميز أفكارها ودعمها لحركة "حياة السود مهمة" (Black Lives Matter) عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأغلقت غوميز موقعها الرسمي ووضعت لافتة لأربع منظمات تعزز الوعي ضد الظلم العنصري.

وعبرت النجمة البالغة من العمر 27 عامًا عن أملها في أن يقوم رواد الموقع بالتفكير الاستباقي حول كيف يمكننا جميعًا أن نتحد خلال هذه الفترة.

وقالت: "آمل اليوم أن تتخذوا الوقت الكافي للقيام ببعض التفكير حول كيف يمكننا جميعًا أن نجتمع ونستمع إلى بعضنا بقلب وعقل مفتوح، لقد تأخرنا طويلاً لإجراء تغييرات ذات مغزى في مجتمعنا المنكسر".

ووضعت غوميز الرسالة نفسها على الموقع الإلكتروني الخاص بمنتجاتها التجميلية عبر "إنستغرام".

فضلًا عن ذلك، كانت علقت سيلينا على الاحتجاجات التي تشهدها أمريكا مؤخرًا على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد؛ الأمر الذي أثار الغضب العالمي وسلط الضوء على أزمة العنصرية في البلاد.

وكتبت غوميز على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد أمضيت الساعات الأخيرة في محاولة كتابة شيء يمكنه التعبير عما حدث، ولكن لم أجد شيئا يقال، علينا جميعا التأكد من عدم تكرار تلك الواقعة التي أزهقت أرواح أصحاب البشرة السمراء لفترة طويلة، إنهم يستحقون الأفضل".

كان قد تطرق المشاهير إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم للتحدث علنا عن وفاة جورج فلويد والمزيد من الأمريكيين السود الذين لقوا حتفهم على أيدي ضباط الشرطة.

ونشرت المغنية العالمية، ليدي غاغا أفكارها حول الاحتجاجات التي تحدث في جميع أنحاء البلاد، حيث كتبت: "لدي الكثير من الأشياء لأقولها عن هذا، لكن أول شيء أريد قوله هو أنني أخشى أن أقول أي شيء من شأنه أن يزيد من الغضب، وأود أن أساهم في إيجاد حل".

وأضافت: "أشعر بالغضب من وفاة جورج فلويد مثلما حدث مع عدد كبير جدًا من السود على مدى مئات السنين في البلاد نتيجة للعنصرية والنظام الفاسد الذي يدعم ذلك، لقد تم إسكات أصوات الجالية السوداء لفترة طويلة جدًا، وبغض النظر عما يفعلونه للاحتجاج لا يزالون لا يلقون أي تعاطف من القادة الذين يهدفون إلى حمايتهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]