قامت قوات من الشرطة والمخابرات الاسرائيلية بالاعتداء على المتضامنين مع فضيلة الشيخ عكرمة صبري .

وتواجد في بيت الشيخ النائبان وليد طه واسامة السعدي والشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الاقصى والاستاذ ابراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي للحركة الاسلامية والمحامي خالد الزبارقة، الموكل في الدفاع عن الشيخ واعتقلت الشرطة عددا من المتضامنين بعد الاعتداء على الحضور واجبارهم على مغادرة المكان .
 

اسامة سعدي: قامت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية وجهاز المخابرات باقتحام بيت الشيخ عكرمة صبري

وكان من بين المتضامنين مع الشيخ عكرمة صبري، النائب أسامة السعدي، الذي صرّح: "الآن وخلال تواجدنا في بيت الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، قامت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية وجهاز المخابرات باقتحام بيت الشيخ عكرمة صبري والاعتداء علينا وعلى طاقم مكتبي بوحشية بإدعاء أنّ هذا التجمهر أو الاجتماع يندرج تحت المنظمات الارهابية التابعة للسلطة الفلسطينية وحركة فتح والممنوعة داخل حدود دولة اسرائيل.

كما وتم إعتقال بعض الأشخاص الذين تواجدوا معنا في المكان".

بيان الشرطة..

وفي بيانٍ صدر عن الناطق بلسان الشرطة جاء فيه: " أن اللواء دورون يديد، يوقع على أمر يحظر تنظيم مسيرة دعم للشيخ عكرمة صبري على ضوء النية لابعاده عن الحرم القدسي، مسيرة التي نظمتها منظمة فتح في شرقي القدس.

وصلت قوات الشرطة بما فيها من حرس الحدود قبل قليل الى منزل الشيخ عكرمة صبري في شرقي المدينة مستندة الى امر يمنع اقامة مسيرة نظمتها منظمة فتح، وأحالت ثلاثة مشتبهين الى التحقيق.

قرار قائد لواء القدس جاء بعد تلقي معلومات استخباراتية بشأن تنظيم احتجاجات على يد المنظمة الارهابية فتح وبرعايتها، مستندًا الى الصلاحية التي تمنحها المادة 69 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2016.

لن تسمح شرطة إسرائيل اقامة اي حدث الذي تحوي معالمه ومنظميه اي تمثيل لمنظمة إرهابية وستعمل بشكل حازم على منع هذه الأحداث وإحباطها في أي وقت وفي أي مكان "- هذا ما جاء في بيان الناطق بلسان الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]