احمد مواسي:" "سفراء روتشيلد" ترافق الطالب وتمنحه المهارات حتى بعد تخرجه من الجامعة"

تم الاعلان عن افتتاح التسجیل لعام 2020-2021 من برنامج المنح الاجتماعیة ”سفراء روتشیلد“ المنبثق عن مؤسسة شراكات إدموند دي روتشیلد. والذي ینشط منذ العام 2011 ، وهومعد للشبان والشابات الطامحین، لأن یكونوا جزء من جیل القیادة المستقبلي بالمجتمع الإسرائیلي في كافة المجالات، ویؤمنون بقیم المساواة،التنوع والمسؤولیة المجتمعیة.

نعي جيدا حاجة الطالب العربي لهذا البرنامج

عن هذا البرنامج تحدث مراسلنا مع احمد مواسي مدير مجال المجتمع العربي الذي تحدث لنا عن ما يقدمه البرنامج من خدمات ومهارات للطلاب ومرافقتهم من اجل تحقيق النجاح حيث قال :" برنامج سفراء روتشيلد هو ضمن البرامج الرائدة في البلاد ، يشارك به طلاب عربا ويهود، ونسبة الطلاب العرب المشاركين ما تقارب الـ 20%
البرنامج ھو برنامج على مدار ثلاث السنوات، یستقطب طلابًا من كافة المجالات الدراسیة الذین لا تزال أمامھم ثلاثة سنوات تدریسیة لانھاء اللقب، ونحن نعي جيدا كم هي حاجة الطلاب العرب لمثل هذه البرامج لمرافقتهم خلال تعليمهم الاكاديمي في المؤسسات التعلیم العالي التالیة: الجامعة العبریة،
جامعة تل أبیب، الكلیة الأكادیمیة تل أبیب - یافا، جامعة بن غوریون، جامعة حیفا، معھد العلوم التطبیقیة - التخنیون، كلیة سابیر، كلیة سامي شمعون، وكلیة تل حاي.

یكسب الطالب  تأھیلا، مرافقة وتنمیة شخصیة ومھنیة

وأضاف مواسي:" یشمل البرنامج لقاءات أسبوعیة في مجموعات ّ متنوعة، ورش عمل وتأھیل مھني، بموازاة الدراسة للقب الأكادیمي، بالتالي یكسب الطالب ً تأھیلا، مرافقة وتنمیة شخصیة ومھنیة، معرفة وأدوات للمبادرة
والتأثیر المجتمعي. كما یقود البرنامج خریجیه للاندماج في مناصب مركزیة ومفتاحیة في كافة حلبات التأثیر. تشمل المشاركة بالبرنامج ً لقاءا جماعیًا أسبوعیًا ً ونشاطا اجتماعیًا ً معتبرا في مؤسسات العمل الأھلية، القطاع العام، والقطاع الخاص".

مرافقة دائمة

واسهب احمد مواسي في شرحه :" نختار لهذا البرنامج النخبة من بين المئات المسجلين، خريجي هذا المنصب سوف يتبوؤون مناصب عالية ، في جميع القطاعات وهناك المئات من الخريجين من المجتمع العربي، نرافق الطلاب لمعرفة قدرتهم من ناحية مهارات، وأيضا لمعرفة قدرته من ناحية تعليمية، نساعدهم أيضا في فترة الامتحانات ، ونراقب علامتهم ، واذا راينا بان الطالب بحاجة الى مساعدة نوفر له ذلك، كما نفحص وضع الطلاب بعد انهائهم التعليم الجامعي، هل تم اندماجهم في العمل المناسب ام لا".

مقاييس النجاح – لا يوجد تسرب

واختتم :" لدينا العديد من المقاييس التي نفحص من خلالها مدى نجاح البرنامج، نقيس نجاحنا بانه لا يوجد لدى المشاركين في هذا البرنامج تسرب، ليس من البرنامج وليس من الأكاديمية، مع اننا نعي جيدا ان نسبة التسرب لدى الطلاب العرب، وخاصة في السنة الأولى عالية، كل هذا يأتي ضمن رزمة البرنامج التي تمنح للطلاب كي ينهوا تعليمهم في الوقت المحدد، ويكتسبوا مهارات حياتية، وارتفاع بنسبة الوعي لقضايا اجتماعية يعاني منها المجتمع العربي إضافة لتعليمهم ، إضافة الى توسيع رقعة العلاقات الاجتماعية بين الطلاب".