بالرغم من أن نجم دوري المحترفين الأميركي السابق مايكل جوردن ظل بعيدا عن السياسة والقضايا العرقية في الولايات المتحدة طوال فترة مسيرته الرياضية، إلا أنه أصدر بيانا وصف أنه قوي اللهجة بعد وفاة الشاب الأميركي جورج فلويد على يد شرطي الأسبوع الماضي، وفقاً لموقع أميركا اليوم.

وقال جوردن: "أشعر بحزن عميق وألم حقيقي وغاضب للغاية. أرى وأشعر بألم الجميع وغضبهم وإحباطهم"، مضيفاً: "أقف مع أولئك الذين ينادون بالخروج من العنصرية المتأصلة والعنف تجاه الأشخاص الملونين في بلدنا، لقد كان لدينا ما يكفي".

وكان جوردن تلقى بعض الانتقادات خلال مسيرته الرياضية بسبب بقائه بعيداً عن السياسة، ولعل أشهرها عندما رفض تأييد الديمقراطي هارفي غانت، وهو أميركي من أصل أفريقي، ترشح لعضوية مجلس الشيوخ في عام 1990 ضد الجمهوري الحالي غيسي هيلمز.

لكن جوردن في الفيلم الوثائقي "الرقصة الأخيرة" الذي تناول حياته وعرض الشهر الماضي، أعلن أنه ساهم بمبلغ في حملة غانت جانت، ودافع عن تقاعسه، قائلاً: "لم أفكر أبدًا في نفسي كناشط، لقد فكرت في نفسي كلاعب كرة سلة".

وفي السنوات الأخيرة، أصبح جوردن أكثر انخراطا في القضايا الاجتماعية، في عام 2016، قدم منحه بقيمة مليون دولار لمعهد العلاقات المجتمعية والشرطة وصندوق الدفاع القانوني التابع للجمعية الوطنية للنهوض "NAACP" على أمل تعزيز المزيد من الثقة بين سلطات إنفاذ القانون والمجتمعات المحلية.

وأضاف جوردن، الذي قُتل والده عام 1993: "قلبي مع عائلة جورج فلويد ومع عدد لا يحصى من الأشخاص الذين تم تدمير حياتهم بوحشية من خلال أعمال العنصرية والظلم".

وأشار في بيانه "أصواتنا الجماعية تظهر القوة وعدم القدرة على الانقسام، يجب أن نصغي لبعضنا البعض، ونظهر التعاطف وألا ندير ظهورنا للوحشية التي لا معنى لها، نحتاج إلى مواصلة التعبير السلمي ضد الظلم والمطالبة بالمساءلة".

وتابع جوردن: "يحتاج صوتنا الموحد إلى الضغط على قادتنا لتغيير قوانيننا، وإلا نحن بحاجة إلى استخدام تصويتنا لإحداث تغيير، يجب على كل واحد منا أن يكون جزءًا من الحل، ويجب أن نعمل معًا لضمان العدالة للجميع".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]