أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالعفو عن محسن السكري، ضابط أمن الدولة الأسبق المتهم بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم بتحريض من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، والصادر بحقه عقوبة السجن المؤبد.

وجاء العفو ضمن قرار بالإفراج عن 3157 سجينا من المحكوم عليهم، فيما يعد أكبر قرار خلال السنوات الأخيرة بحسب ما ذكرت وسالة إعلام مصرية.

وتضمن القرار أيضا: يعفى عن العقوبة الأصلية أو ما تبقى منها وعن العقوبة التبعية المحكوم بها على 3157 محكوم عليهم، وأولهم محمود أحمد حلمى حسن، وآخرهم يوسف إسماعيل محمد عبدالجابر، وذلك ما لم يكن أي منهم محكوما عليه في قضايا أخرى.

وفي أول تعليق لوالد سوزان تميم بعد العفو، قال عبد الستار تميم إنه لم يكن يعلم بقرار العفو العام عن محسن السكري ضابط أمن الدولة المصري السابق المدان بجريمة قتل ابنته والمحكوم بالسجن المؤبد.

وأكد "تميم"، في تصريح لصحيفة "الراي"، أن الخبر وقع عليه كالصاعقة، مشيرًا إلى أنه لا ينتظر عدالة الأرض بل عدالة السماء.

وأشار إلى أنه إذا عفا القضاء المصري عن هشام طلعت ومحسن السكري على الأرض، فإنهما سيُسألان في السماء وكل متورط في الجريمة ومتساهل بالأحكام عما ارتكبوه بحق ابنته.

وأضاف: "الله لا يوفّق من ارتكب الجريمة ومن حرّض عليها، لقد حرق قلبي، فأنا إلى الآن أعيش على ذكراها.. ابنتي الوحيدة التي كانت كالفرحة هي الآن تحت التراب".

واختتم: "أزورها دائماً وأنظّف قبرَها وأحضر لها الزهور وأتكلم معها. ذهبت إليها وقلتُ لها كل عام وأنت بخير وينعاد عليك، والله لن يضيع حقك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]