كشفت معطيات ان لواء الشمال بالشرطة الذي اغلبيته بلدات عربية يسجل 15636 مخالفة وهي أعلى كمية ونسبة مخالفات حسب تعليمات الكورونا وذلك مقارنة بلواء تل أبيب الذي سجل 8767 مخالفة ولواء القدس حيث سجل 9684 مخالفة ولواء المركز وسجل 8780 مخالفة ولواء الشاطئ سجل 7214 مخالفة ولواء الجنوب سجل 8205 مخالفة.

وتأتي هذه المخالفات في ظل ظروف اقتصادية صعبة حيث برزت مطالبات بتقديم طلبات لإلغاء المخالفات من قبل جمعيات ومؤسسات.

توجهنا للمستشار القضائي للحكومة لإلغاء كل مخالفات تعليمات الكورونا


جعفر فرح، مدير مركز مساواة "توجهنا للمستشار القضائي للحكومة لإلغاء كل مخالفات تعليمات الكورونا بسبب التنفيذ الانتقائي والمميز للتعليمات. فالمعطيات تؤكد أن لواء الشمال قد سجل ضعفي مخالفات لواء المركز والقدس. نعلم أن اعلى كمية مخالفات يومية قد سجلت بإحياء المتزمتين اليهود مثل بني براك ولكن الشرطة لم تنفذ القانون هناك ولم تسارع لأسباب سياسية إلى تسجيل مخالفات. وصلتنا توجهات فردية وسنرسل استئنافات إلى الشرطة بطلب إلغائها. بهذه المناسبة نناشد الجمهور أن يحافظ على التعليمات وعلى صحته وخصوصا بفترة العيد. فانتقال فيروس الكورونا مستمر وقد يؤذي مجموعات واسعة بمجتمعنا"

تعسفية الردع بما يتعلق بالمجتمع العربي

المحامية لنا ورور مديرة مركز مكافحة العنصرية قالت لـ "بكرا" بدورها: المعطيات التي نشرت بما يتعلق بعدد المخالفات التي سرحت بفترة الكورونا تدل على تعسفية الردع بما يتعلق بالمجتمع العربي. يد الشرطي كانت أسرع بما يتعلق بتسريح مخالفات في فترة الحظر الصحي، منع التجول وبما كل ما يتعلق بالإخلال بقوانين الكورونا. في حالات معينة ادت سياسة الشرطة الى مواجهات عنيفة مع السكان العرب كما حدث في يافا. هل هذا التعامل ناتج من افتراض خاطئ طبعا بعدم معرفة الشارع العربي للقوانين لواجباته ولحقوقه؟ ام انها استمرارية لسياسة تعامل متعالي من سلطات الانفاذ وتطبيق انتقائي للقوانين؟

وتابعت: مركز مكافحة العنصرية يتابع، مع مؤسسات اخرى، حالات تم بها تسريح مخالفات غير قانونية وتعسفية بحق مواطنين عرب وسوف يتوجه بعد الحصول على كل المعطيات اللازمة لسلطات الانفاذ للمطالبة بإلغاء المخالفات.

الشرطة: غالبية الانتهاكات التي رصدها افراد الشرطة فضلت الشرطة التعامل معها بالتحذير والتوعية

مراسلة "بكرا" توجهت الى الناطق بلسان الشرطة للتعقيب حول الموضوع حيث جاء الرد كالتالي: تعمل شرطة اسرائيل خلال الشهرين الاخيرين لتطبيق انظمة الطوارئ التي اقرتها الحكومة في جميع ارجاء الدولة من الشمال الى الجنوب لضمان صحة المواطنين.

وتابع: عدد المخالفات التي حررتها الشرطة هي جزء من كمية الانتهاكات لأنظمة الطوارئ والتي رصدها افراد الشرطة في الميدان. في الواقع، غالبية الانتهاكات التي رصدها افراد الشرطة فضلت الشرطة التعامل معها بالتحذير والتوعية بدلا من تحرير المخالفات. ومع ذلك مثل جوانب الجريمة الأخرى هناك اختلاف غير مبرر وغير متعلق بأفراد الشرطة في الاماكن المختلفة وذلك نتيجة الامتثال الجمهور للأنظمة الطوارئ والتعليمات.

ونوه: كما ان رؤساء السلطات طالبوا الشرطة تطبيق القانون لضمان صحة وسلامة سكان بلداتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]