شهدت أسواق مدينة الناصرة اليوم عاصمة الجماهير العربي وحوانيتها ومحلاتها التجارية كالحلويات والملابس وغيرها محلات تكون مكتظة سنويا في ذات الوقت من العام عشية عيد الفطر المبارك، شهدت ركودا شبه تام مع العلم ان بعض المحتفلين بعيد الفطر قد خرجوا لشراء لوازم العيد وملابس للأطفال ما اضفى فرحة حذرة على أجواء العيد وزادها بهجة في ظل ازمة كورونا التي من ناحية تركت خوفا لدى الناس وشعور بقلة الحيلة والسوء منع احتفالهم بالعيد ومن جانب اخر الوضع الاقتصادي السيء والمتفاقم في المجتمع العربي الذي سببته كورونا والاغلاق الحكومي دون تعويضات لا للمصالح التجارية والمستقلين وأصحاب المحلات ولا للأجيرين الذين خرج معظمهم الى سوق البطالة دون ضمان.

معظم من قابلتهم مراسلة "بكرا" رددوا نفس الكلمات والجمل، بأي حال عدت يا عيد فالوضع سنويا في الناصرة من سيء الى أسوأ، لا يوجد حركة تجارية بالرغم من شعارات اشتري من بلدك وادعم اقتصاد بلدك، هذا الشعار عندما بدأ تداوله قبل عام او اكثر كان لدعم اقتصاد البلدات العربية وعدم الشراء من مناطق الضفة مثل جنين او بلدات يهودية، بينما في هذه المرحلة لا هناك شراء من جنين ولا بلدات يهودية، وحتى دعم اقتصاد الناصرة من قبل أهلها والقرى المجاورة قليلا جدا بسبب الظروف الحالية التي فاقت طاقت الاحتمال، ما دفع البعض التزام بيته والاحتفال بالعيد دون التبذير والإبقاء على النقود المتوفرة حاليا نظرا لحساسية المرحلة.

المطاعم أيضا في الناصرة التي كانت تعرف بعفويتها واجوائها وسهراتها الرمضانية خصوصا في منطقة العين مع اقتراب الأعياد كانت مغلقة، والشحوب هو الوصف الأنسب على وجوه المتجولين في الشارع، مراسلتنا اجرت بعض اللقاءات..

شاهدوا..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]