شارك عشرات الالاف من المواطنين في اداء صلاة الجمعة في مساجد قطاع غزة وفق اجراءات سلامة فرضتها وزارة الاوقاف في غزة.
وعلى ابواب المساجد وزع المشرفون كمامات على المصلين الذين حضروا وهم يحملون سجادات الصلاة.
وداخل المساجد تباعد المصلون عن بعضهم فيما لم تتجاوز خطبة الجمعة في معظم المساجد عشر دقائق.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. عبد الهادي سعيد الأغا ان العلماء في غزة تعاملوا منذ البداية بمسؤولية عالية في موضوع المساجد، وكانت مواقفهم متقدمة، وقد تطور الموقف تجاه صلاة الجمعة لأنها فرض عين، وليس لها بديل من جنسها، فكان الموقف بإقامتها حينما وصلنا مع الجهات المختصة إلى الإجراءات الوقائية التي تصون نفوس الناس، والتي من أبرزها إقرار التباعد بين المصلين، لأن القاعدة الشرعية تقول:"الميسور لا يسقط بالمعسور، والضرورات تقدر بقدرها".
واكد في تصريح وصل معا ان قرار الصلاة لم يكن قرار عاطفياً، ولا ردة فعل، وإنما كان بعد دراسة معمقة للواقع والمعطيات الصحية، وإعمال القواعد الشرعية زمن النوازل، ومستحضرين مثل هذه التطورات داخل مراكز الحجر، ومشاركة واسعة من أهل العلم والفقه؛ لذا كان قرار إقامة الجمعة مصحوبا بضرورة تشديد الإجراءات على مراكز الحجر والحدود، وإن تعديل القرار يكون وفق منهجية علمية وليس عبر وجهات نظر لا تقوم على أصول، فهذا الأمر دين لا يقال فيه بالرأي.
وأضاف :"لا ينبغي أن نجعل فروض الله أهون الأمور التي نتجرأ عليها، فالجمعة واجبة وتقام وفق إجراءات محكمة للسلامة، وهناك تجمعات تقام بلا ضرورة، ولا إجراءات سلامة فهي أحق بالمعالجة".
وقررت الاوقاف ايضا السماح بأداء صلاة العيد ايضا وسط مخاوف في انتشار فيروس كورونا؟
[email protected]
أضف تعليق