شارف شهر رمضان على الانتهاء لتبدا تجهيزات استقبال عيد الفطر السعيد ما بين شراء الملابس واعداد الكعك والحلوى.
وقال الخبير الاقتصادي احمد الصفدي انه بسبب الكورونا وإجراءات الاحتلال هذا العام وخاصة في العشر الاواخر من شهر رمضان لم نشهد حركة تجارية في أسواق القدس القديمة ونحن نشاهد أجواء حزينة.
وأشار الى ان التجار يعانون من صعوبات اقتصادية فهم يعولون على هذه الأيام أيام الوقفات وفي ليلة القدر التي كانت تعج بمئات الالاف من المواطنين والمصلين منع الاحتلال المواطنين المقدسيين من الوصول الى البلدة القديمة , ولم يسمح الا لسكانها فقط.
وكانت أسواق القدس وخاصة البلدة القديمة في السنين الماضية تعج في الأيام الأخيرة من شهر رمضان بالوافدين والحركة الشرائية الا ان هذه الأيام كانت هناك حركة بطيئة من قبل المواطنين.
وأوضح الصفدي بهذا الخصوص ان الموضوع مركب حيث ان الحجر الصحي واجراءات كورونا والتشديدات والغرامات المالية التي فرضت على المحلات التجارية والاعتداء على الشبان المقدسيين في بعض الأحيان يؤدي الى خلق بيئة طارده للمقدسيين مشيرا الى ان الاحتلال يسمح بفتح المحلات التجارية من جهة ومن جهة أخرى يجفف الشريان للبلدة القديمة من خلال منع التدفق البشري ووضع الحواجز العسكرية على مداخل البلدة القديمة واغلاقها بين الفينة والأخرى مما ينعكس سلبيا على الإيرادات والمحال وحركة البيع والقوى الشرائية.
ويشرح الصفدي انه نتيجة الحجر الصحي وفقدان الوظائف اصبح التركيز على السلة الغذائية الأساسية وخاصة في شهر رمضان وبالتالي ضعفت القوى الشرائية وانعكس ذلك على محلات الملابس بحيث أصبحت فارغه لافتا الى ان الموضوع خطير جدا على المقدسيين وهذا يخلق إزاحة اجبارية على مراكز التسوق الإسرائيلية "المولات".
ودعا الصفدي المقدسيين للتوافد على البلدة القديمة من اجل دعم صمود تجارها وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم جراء الكورونا.
[email protected]
أضف تعليق