عممت سلطة الضرائب بيانًا مسهبًا ومفصلّا، باللغة العربية، تضمن توجيهات وارشادات تتعلق بالمنح للعمال المستقلين لفترة فيروس الكورونا، وكذلك بالمنح للعمال المستقلين والأجيرين أصحاب السيطرة في الشركات محدودة الملاك، بالإضافة إلى منح الدعم للمصالح – المساهمة في تغطية النفقات الدائمة.
وفي اتصال مع موقع "بـُكرا" شدّدت "ميري سفيون" – نائبة مدير سلطة الضرائب، على أن "السلطة" تتبع عمومًا أسلوب عدم التمييز بين قطاعات دافعي الضرائب، على أية خلفية، قومية أو دينية أو فئوية، مع الإشارة إلى أنه بالنظر إلى أنه لم تُقدّم حتى الآن جميع البيانات والتقارير الخاصة بشهر أبريل نيسان الماضي وبجزء من شهر آذار مارس السابق، فلا تتوفر لدى سلطة الضرائب المعطيات الكاملة بخصوص مدى الضرر الذي لحق بالدورات المالية للمصالح، وبجباية الضرائب على خلفية جائحة الكورونا.

تسهيلات للمجتمع العربي
وأضافت أن استحقاق المنح والتسهيلات الإضافية الممنوحة من قبل سلطة الضرائب (مثل: منح مهلة لإرسال البيانات والتقارير والمدفوعات، وصرف الضرائب المسترجعة) تندرج في المبدأ العام ولا تنطوي على تمييز بين الفئات والمجموعات، مع الإشارة إلى أنه من أجل التسهيل على المكلفين العرب من جهة تحصيل حقوقهم، فإن جميع المعلومات ذات العلاقة بعمل سلطة الضرائب في فترة الكورونا قد نشرت باللغة العربية في الموقع الالكتروني الخاصة بالسلطة.

حلول وتسهيلات خارج إطار الانترنت

وردًا على سؤال حول مصير أصحاب المصالح الذين لا يتقنون التعاطي بالانترنت – أكدت "ميري سفيون" أن التطبيق الخاص بتقديم طلبات المنح هو سهل وواضح، فيما يحرص مسؤولو سلطة الضرائب (مركز المعلومات والخدمات المحوسبة) على تقديم المساعدة اللازمة للمتوجهين إليهم- باللغتين العبرية والعربية، بالإضافة إلى بذل الجهد لتوفير الحلول المتعلقة بتقديم الطلبات لكل من لا يجيد التعاطي مع الحاسوب والوسائل الدغتالية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]