يتغير مشهد الحياة البدوية على نحو متسارع في مناطق انتشارها في أراضي شرقي محافظة رام الله، على امتداد طريق "الون الاستيطاني".

في وقت كان يمكن بوضوح مشاهدة الانتشار البدوي المتجذر في المنطقة منذ ما يربو على نصف قرن من الزمان، تبدل الحال وباتت مناطق واسعة مخلاة تماما.

لا يجري الحديث عن حدوث تحول خلال حقبة من الزمن، إنما في ظرف اقل من عام.

تزامنت عمليات الترحيل والإخلاء مع الإعلانات الاسرائيلية المتتابعة عن ضم اجزاء من الضفة الغربية لاسرائيل وفقا لخطة صفقة القرن الأمريكية.

إجراءات ضم الاغوار والمستوطنات قد بدأت بالفعل، هذا ما يردده السكان، ويمكن ملاحظته بوضوح خلال الأسابيع الأخيرة، اذ تم اخلاء عائلات دون سابق إنذار وإخطار اخرى بالإخلاء القسري.

وفي شهر مايو الجاري، أخلت قوة كبيرة من جيش الاحتلال وما يعرف ب"تنظيم الاراضي" عائلة عيد فزاع كعابنة بعد مصادرة جميع ممتلكاتها قرب حاجز الطيبة شرق رام الله، حيث تم جلب مستوطنون رعاة للسكن منطقة قريبة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]