في اعقاب قرار المحكمة المركزية في اللد بالأمس بإدانة المستوطن عميرم بن الوئيل بقتل ثلاثة افراد عائلة الدوابشة قبل سنوات وهم الأب سعد دوابشة الام ريهام دوابشة والابن الطفل علي من خلال حرق متعمد لبيتهم، رأى المحامي عمر خمايسي مدير مؤسسة ميزان الحقوقية المتابعة للقضية ان قرار القاضي جاء منصفا بعد نضال طويل دام لمدة خمس سنوات لتحقيق العدل في قضية الدوابشة.
وأضاف خمايسي في حديث ل "بكرا" حول القرار قائلا: قرار المحكمة اليوم كان ادانة عميرم بن ألوئيل بثلاثة جرائم قتل منهم جريمتين عبارة عن محاولة القتل وجريمتين حرق بيوت وجريمتين ربط علاقة مع آخرين للقيام بجرم بدوافع عنصرية علما انه تمت تبرئته من تهمة عضويته في منظمة إرهابية.

ثلاث مؤبدات!!

وتابع قائلا: نحن راضون عن ادانته لأنه سيكون هناك ثلاث مؤبدات على الأقل في هذا الملف ولكن كنا نطمع ان يدان كعضو في منظمة إرهابية لأن من يقومون بهذا العمل هم منظمة تدفيع الثمن وفتيان التلال وهم مجموعات إرهابية تشكل عمل إرهابي يومي على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وبعد خمس سنوات نصل الى نقطة مهمة في مرحلة الملاحقة للمجرمين والقتلة وهي الإدانة وننتظر تحديد العقوبة في هذا الملف خلال الشهر القادم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]