وسط اقبال لافت ونتائج فاقت التوقعات كماَ وكيفاً، اختتمت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا " يوماً مفتوحاً عن بُعْد" شارك فيه محاضروها وموظفوها.
وكان اليوم المفتوح قد بدأ في ساعات الصباح من يوم الثلاثاء هذا الأسبوع بلقاء ارشادي مفتوح أشارت فيه البروفيسور رندة عباس مديرة الكلية بالوكالة الى أهمية المحافظة على الاتصال الدائم مع جمهور الطلاب وخريجي المدارس الثانوية المهتمين بالدراسة في الكلية، واستمر حتى ساعات العَصْر ، بمشاركة عشرات من رؤساء الأقسام والمحاضرين من مختلف المساقات والتخصصات والموظفين من مختلف أقسام الكلية، استقبلوا اتصالات المعنيين بالانضمام الى الدراسة في الكلية بواسطة تطبيق "زوم" وعبر روابط تم نشرها مسبقاً في موقع الكلية ووسائل الاعلام، وقدموا للمتوجهين " عن بعد" الشرح الكافي والوافي عن آخر التطورات والتجديدات الأكاديمية في الكلية سواء كان ذلك على صعيد اللقبين الأول والثاني وفي كافة السماقات والتخصصات او تأهيل الهندسيين لشهادة تدريس او الدراسات للحصول على شهادة في المسرح والفنون ومجال الاستكمالات وغيرها وكذلك كلية الهندسة والتكنولوجيا وتخصصات الهندسة المعمارية وهندسة البناء وهندسة برمجيات الحاسوب، إضافة الى شروح مستفيضة حول المنح الدراسية والتخفيضات في رسوم التعليم والميزات التي يتلقاها طلاب الكلية المشاركين في فعاليات تطوعية مجتمعية وغير ذلك من الأمور الأكاديمية والتعليمية.
هذا وانتهى اليوم الدراسي بعد ساعات من الاتصالات المكثفة من مهتمين بالدراسة في الكلية من مختلف المناطق من النقب جنوباً مروراً بشرقي القدس وانتهاءً بالجليل والمثلث والجولان، علماً ان عدد المشاركات بلغ المئات.
اليوم الدراسي اختتم بجلسة عمل تلخيصية بحضور رئيس الكلية المحامي زكي كمال، افتتحتها البروفيسور رندة عباس مديرة الكلية بالوكالة بكلمة أشارت فيها الى ان هذا اليوم المفتوح الذي حتمته واستوجبته الظروف التي فرضتها آفة الكورونا، يشكل خطوة أخرى من طرف الكلية لتعزيز اتصالها وصلاتها بالمعنيين في الدراسة فيها وتأكيد على انها تفعل ذلك بكافة الوسائل وفي كل الظروف ورغم المعيقات، وأضافت:" خروج هذا اليوم الى حيز التنفيذ جاء نتيجة لما بذله محاضرو الكلية وموظفوها من جهود جبارة تعكس انتماءهم وعطاءهم وتؤكد صحة ما قلنا من اننا قطعنا على انفسنا عهداً بالمحافظة على اتصال دائم مع المهتمين بالدراسة لدينا لأنهم رأسمالنا ومنبع قوة الكلية وسبب ريادتها وتطورها وتقدمها، لكن هذا اليوم لم يكن ليحقق ما حققه لولا الدعم غير المحدود من رئيس الكلية المحامي زكي كمال ومتابعته التحضيرات لليوم المفتوح بكافة تفاصيله وحيثياته وتوفير الدعم والمساعدة ايماناً منه بمصلحة طالباتنا وطلابنا وأهمية صيانة مكانة الكلية الريادية وتعزيزها أكاديمياً وعلمياً وانسانياً وبحثياً على الصعيدين المحلي والعالمي".
رئيس الكلية المحامي زكي كمال أكد في كلمته الختامية التلخيصية ان هذا اليوم المفتوح انما يعبر أفضل تعبير عما تشهده الكلية من تطورات وتغييرات أكاديمية وإدارية في العام الأخير ومنذ تولي البروفيسور رندة عباس مهام إدارة الكلية بما في ذلك اتباع أساليب عمل جديدة وايجاد وسائل اتصال مبتكرة مع المهتمين بالدراسة في الكلية، كما انه يعكس عمق وقوة مشاعر الانتماء والعطاء بين محاضري الكلية وموظفيها ومسؤوليها ورؤساء الأقسام ومسؤولي البرامج والتخصصات رغم الظروف الصعبة التي فرضتها آفة الكورونا.
وأضاف:" عطاؤكم الكبير اليوم ودائماً هو جزء لا يتجزأ من كيانكم وكيان الكلية وما تشهده الكلية في العام الأخير يضاهي ما تشهده مجتمعة جامعات وكليات في البلاد، ولذلك يحق لكم ان تفرحوا وان تفخروا بعطائكم الذي يعود بالفائدة على طلابنا وطالباتنا وعلى الكلية وعليكم. الكلية بإدارتها الحالية تضع نصب عينيها انجازات مرموقة على المدى القريب والبعيد وقمماً جديدة تعمل على الوصول اليها عبر عمل جماعي تقوده مديرة الكلية بالوكالة ويتم تنفيذه على ارض الواقع بالتعاون مع نوابها ورؤساء الأقسام والمحاضرين والموظفين، بشكل اثبت حتى اليوم نجاحه الباهر ويبشر خيراً ويؤكد ان ما نتمناه سوف يتحقق الا وهو الاعتراف بالكلية جامعة للتربية".
هذا واختتم اليوم بتوزيع الهدايا التقديرية وباقات الورود على كافة المشاركين في أعمال اليوم المفتوح دون استثناء.
[email protected]
أضف تعليق