انتهت ليلة امس الجلسة التي بادر اليها رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد مع كبار المسؤولين في الهستدروت ورؤساء النقابات العمالية والمهنية ورؤساء قطاع الفندقة والسياحة في اسرائيل. تأتي هذه الجلسة في ظل الازمة الحادة التي تجتاح هذا القطاع والتي يعاني منها كافة العاملين فيه. وتهدف هذه الجلسة الى تشكيل وصياغة سبل التعامل والمساعدة من قبل الهستدروت للعاملين في مجال الفندقة.
وشارك في الجلسة اضافة الى رئيس الهستدروت ارنون بار دافيد مدير عام الهستدروت المحامي اوفير القلعي، ورئيس هستدروت هماعوف المحامي جيل بار طال، رئيس نقابة عمال الدولة اريئيل يعقوبي، رئيس اتحاد الفنادق امير حايك والمديرة العامة ياعيل دانييلي، صاحب شبكة فنادق فاتال دافيد فاتال ومدير عام يسروتل ليؤور رافيف ومدير عام مجموعة ناقش افي حورموني، واحد اصحاب فنادق افريقا يسرائيل ايتسيك دايان ونائب مدير عام المبيعات في شركة دان يجئال تسوريف.
وفي بداية الجلسة قال بار دافيد "ان الهدف اليوم هو مساعدتكم للوقوف مجددا على ارجلكم وتنشيط فرع السياحة والفندقة من جديد. الهستدروت ستعمل بكافة الجبهات والوسائل المتوفرة امامها وستساعد بكل الامكانيات المتاحة. انا سأعمل شخصيا امام كافة الوزارات المعنية وامام السلطات المحلية للتنسيق والاتفاق حول الطريقة الانسب لهذا الغرض."
وقال رئيس الهستدروت إنه سيوعز لجميع رؤساء النقابات واللجان والجمعيات العاملة في إطار الهستدروت للترويج لعقد الندوات في البلاد وتنظيم المؤتمرات وإجازات الاستجمام لموظفين بما يصب في مصلحة السياحة الداخلية. "سنستخدم أقصى عدد من العمال واكبر عدد من الموارد للمساعدة. وقال بار دافيد لكبار قطاع الفنادق: "الهستدروت هي شريكك طوال الوقت ، وايضا وبكل تأكيد خلال هذه الفترة ايضا".
واضاف بار دافيد: "سأوجه قادة النقابات واللجان والعمال ومدراء الجمعيات للبدء بإبرام الاتفاقات وحجز الغرف مسبقا ، إلى جانب تشجيع شراء المنتجات الإسرائيلية. ولكن أنا أيضًا بحاجة منكم إلى التعاون معنا. قوموا بتسويق رزم سياحية بأسعار مريحة ومعقولة - هذا هدف مشترك لنا جميعًا"، كما قال بار دافيد.
وشكر رئيس اتحاد الفنادق امير حايك بار دافيد على مبادرته في عقد هذه الجلسة وطرح امامه الخطة لإعادة فتح الفنادق مجددا. "كافة الفنادق تريد العودة للعمل في عيد العنصرة، لكن اذا لم نحصل على مصادقة خلال الايام القريبة من وزارة الصحة لفتح برك السباحة وغرف الطعام، فان موعد افتتاح الفنادق سيتأجل الى شهر تموز. من غير الممكن اعادة تشغيل الفنادق بكبسة زر، وان الوضع الحالي الذين نشهده، 10 ايام قبل العيد دون اي وضوح بهذا الصدد بعود بالضرر علينا بشكل اكبر".
وأضاف: "نحن نشهد بالفعل زيادة حادة في الطلب والحجوزات في عيد العنصرة، لكن العديد من الضيوف ينتظرون فتح المسابح - وإذا لم يحدث ذلك ، فلن يصلوا الى الفنادق. حتى في وقت لاحق، سنحتاج إلى المساعدة في التنظيم، فلن نتمكن من التعامل مع الأزمة إذا لم يساعدونا. مع تسهيل سبل التوظيف وتخفيف الضرائب العقارية البلدية ".
وقال دافيد فتال ، صاحب شبكة فنادق فاتال: "إن القضية الحاسمة المطروحة حاليًا على الطاولة ومفتاح اعادة تنشيط الصناعة هي الحصول على تصاريح لفتح برك السباحة وغرف الطعام مع حلول عيد العنصرة اليهودي. لدينا عدد هائل من الموظفين الذين يمكن إعادتهم إلى دائرة العمل ، ومن الواضح الآن أنه إذا فٌتحت الفنادق في عيد العنصرة، فسوف تستمر في هذا العمل لاحقًا ".
ولخّص رئيس الهستدروت ارنون بار دافيد الجلسة قائلا: "أتمنى أن نلتقي جميعنا في أيام أفضل وظروف افضل. لقد تغير العالم، يجب علينا الاستعداد لكل سيناريو وتجهيز أنفسنا للمستقبل على أساس العبر التي استخلصناها من الأزمة الحالية. سنجد الطريق للحفاظ على العلاقات بين صاحب العمل والموظف وسنٌبقي على جهوزية الموظفين العمال. وشدد بار دافيد على أن "العمال هم الأهم بالنسبة لي ، وهم بالتأكيد المحفز لإعادة تحريك عجلة الصناعة. سنفعل كل ما في وسعنا لمساعدتهم والعودة الى الحياة الاعتيادية، وسنجري مزيدًا من المناقشات حتى نتمكن معًا من الوصول الى الحل للخروج من هذه الأزمة بطريقة ذكية ومستنيرة".
[email protected]
أضف تعليق