نظمت حاضنات، وصاحبات حضانات بيتية خاصة للاطفال مظاهرة احتجاجية، في ساحة بلدية سخنين ، يطالبون من خلالها بحقوقهن بعد الاضرار التي آلت بهن بعد اغلاق حضاناتهن لفترة طويلة، خلال ازمة الكورونا ، دون الحصول على اي تعويض، وطالبت الحاضنات ان يعرفن اذا سيتم التعامل معهن كأجيرات ام كمستقلات ، حتى يحصلن على حقوقهن .
قرارات الحكومة الظالمة والجائرة
وعبر رئيس بلدية سخنين د. صفوت ابوريا عن تضامنه مع نضال الحاضنات وقال:" ان مطلب الحاضنات عادل وواضح هن يردن ان يعرفن هل هن اجيرات ام مستقلات ، لا يعقل ان لا يحصلن على حقوقهن بسبب قرارات الحكومة الظالمة والجائرة،
وتأتي هذه الوقفة العادلة بينما تخوض السلطات المحلية العربية اضرابا تطالب فيه السلطات العربية بالحصول على حقوقها ، الحاضنات يحافطن على أولادنا، من اجل ان نستطيع ان نخرج للعمل لذلك نحن جميعا ندعمهن في هذا النضال العادل ".
صاحبات موقف صلب وموحد
وفي كلمته وجه محمد بركة رئيس لجنة المتابعة تحية كبيرة لجميع المناضلات، وعبر عن اعتزازه بهن جميعا لمشاركتهن ، في هذه الوقفة .مشيرا الى انهم سينجحن وسيحققن مطالبهن لانهن صاحبات موقف صلب وموحد، مطلبكن عادل ، اذ لا يمكن في ظل هذه الجائحة جائحة الكورونا ان يجري وضع خطط وميزانيات من اجل التغلب على الازمة وفي المقابل يجري تجاهل الحاضنات البيتيات، دعم الحاضنات البيتية، هو ضرورة وواجب على الحكومة، خاصة وأنه توجد ميزانيات، لو ارادت الحكومة، التي تصرف عشرات الملايين على حقائب وزارية وهمية، على حساب 4 آلاف حاضنة بيتية، اقول لجميع الحاضنات ، ان مليون ونصف مواطن عربي الى جانبكن في هذا النضال العادل.
ولجنة المتابعة تقف الى جانب رؤساء السلطات المحلية العربية، في نضالهم من أجل الحصول على الدعم المساوي في ميزانيات دعم السلطات المحلية" من أجل الحصول على الدعم المساوي في ميزانيات دعم السلطات المحلية. إذ أن الحكومة خصصت للسلطات المحلية العربية 47 مليون شيكل، من أصل ميزانية دعم للسلطات المحلية كلها، تصل الى مليارين و800 مليون شيكل، يعني نسبة 2,3%.واقول للحاضنات:" مليون ونصف مواطن عربي الى جانبكن في هذا النضال العادل"
الحاضنات يعانوا من 3 اجحافات
من ناحيته قال فتحي ابو يونس مدير قسم الشؤون والرفاه الاجتماعي في بلدية سخنين :" انا اتحدث باسمي وباسم كل العاملين الاجتماعيين ، في بلدية سخنين وفي كل السلطات المحلية ، واقول لكل الحاضنات نحن معكن في مطالبكن ونضالكن العادل ".
وقال الناشط السياسي والنقابي سهيل ذياب:" لا شك بان وقفة الحاضنات اليوم كانت مؤثرة ومميزة، وهي حاءت نتيجة لـ 3 اجحافات الاجحاف الأول على حقوقهم الاولية الإنسانية النقابية بكونهم حاضنات، والاجحاف الثاني كونهم نساء، وهم الفئة الأكثر تضررا في المجتمع بشكل عام، والاجحاف الثالث بان الأغلبية الساحقة من الحاضنات العائليات في البلاد والذي عددهم هو 4000 حاضنة اغلبيتهم عرب او يهود من "الحريديم" لذلك صرختهم اليوم نابعة من هذه الاجحافات ولذلك احتجاجهم عادل ونتضامن معهم، وان الأوان بان تسمع الحكومة صرختهم هذا وتتجاوب مع مطالبهن".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
نعم ليس لديهن اي حقوق وانا اضم صوتي لصوتهنن في احتجاجاتهن .لانه آن الاوان ان تستمع الحكومه لمطالبهن.واقول لهن لا تتنازلن عن اي من حقوقكن والى الامام حتى تحقيق كل المطالب