منذ ان بدأت ازمة كورونا تصدرت بلدة جسر الزرقاء المعروفة بمستوى معيشي منخفض ونسبة بطالة عالية اعلى سلم الإصابات بفايروس كورونا حيث بلغ عدد المصابين نحو 43 إصابة ما دفع جهات عدة البدء بالعمل بشكل فعلي وجدية للحد من الإصابات ومنع تفشي المرض في القرية بالتعاون مع غرفة الطوارئ في جسر الزرقاء من بينها صندوق روتشيلد قيساريا الذي يدعم البلدة باستمرار وحول مبالغ طائلة للمساهمة بإنقاذ البلدية من الوباء ودعمها اقتصاديا.
احمد مواسي مدير المجتمع العربي في صندوق روتشيلد قال في بداية حديثه مع "بكرا": عموما نحن نقوم على تقليص الفجوات في البلاد من خلال دعم التعليم العالي حيث نطور براج في مجال التعليم العالم في الأيام العادية ولكن في ظل الظروف الحالية التي نتواجد فيها وأزمة كورونا اتخذ الصندوق قرارا بان يكون جزءا من الجهود القطرية لمكافحة الازمة والخطوة الأولى هي التبرع ب 50 مليون شيكل للمستشفيات لشراء معدات بالأساس أجهزة للتنفس الاصطناعي ومعدات لوقاية الطواقم الطبية، وأيضا قررنا ان نتبرع بمبلغ مليوني شيكل لدعم جسر الزرقاء.
دعم دائم لجسر الزرقاء
وتابع مفصلا: هناك علاقة منذ سنوات بين صندوق روتشيلد وجسر الزرقاء حيث على مدار سنوات نقوم بدعم البلدة بما يتعلق بالتربية والتعليم وفي ظل الظروف الحالية فان جسر الزرقاء من اكثر البلدات التي فيها كثافة سكانية و9% من سكان البلد يعملون في المستشفيات أطباء او ممرضين وعمال صيانة ونظافة وترفع من نسبة الخطورة على البلد ان تنتقل العدوى الى داخل البلد، ومن منطلق المسؤولية قررنا دعم البلدة ب 2 مليون شيكل لتتخطى هذه الازمة، والهدف هو تزويد البلد بالحاجيات الأساسية لتخطي الازمة حيث تم انشاء غرفة طوارئ بقيادة المجلس جدا مهنيا فيها كل مدراء الأقسام وكوادر محلية ومندوبين من المؤسسات الحكومية ووزارة الصحة والجبهة الداخلية وخط طوارئ من خلاله نزود المواطنين من قروض غذائية او مواد تعقيم وتعليمية إضافة الى جملة التوعية داخل البلد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأيضا إعلانات للسكان. وسنحرص مستقبلا على دعم جميع الجهات التي بالفعل تكون بحاجة الى دعم وسنحرص على اتخاذ القرارات الصحيحة في هذا الاتجاه.
تعاون بين الجبهة الداخلية والمجلس وغرفة الطوارئ
فيما أكد رئيس مجلس جسر الزرقاء الشيخ مراد عماش انه حتى هذه اللحظة العمل مستمر حتى انتهاء الفايروس من خلال غرفة الطوارئ وجهات داعمة كثيرة منها صندوق روتشيلد حيث وجه شكر خاص للصندوق الذي يقوم على مدار الساعة بتلبية الاحتياجات المطلوبة- كمال قال وأضاف عماش: "نحن نقدم لهم احتياجاتنا بالنسبة للمواد الوقائية والتعقيم والأغذية وهم بدورهم يقدمون هذه الاحتياجات للمجلس المحلي وقسم الطوارئ ليتم توزيعها بشكل عادل على كل محتاج في بلدنا.
وكان للجبهة الداخلية نصيب من حماية البلدة من الانهيار في اعقاب كورونا والازمة الاقتصادية التي احاطتها حيث قال ضابط من الجبهة الداخلية ل "بكرا": منذ ان بدأت الازمة نعمل امام كل المكاتب الحكومية المختصة وبالتعاون مع غرفة الطوارئ حتى نوصل الفكرة ان فايروس كورونا خطير جدا وأثرا سلبيا على كل العالم وخصوصا جسر الزرقاء لأنها تعاني من اكتظاظ سكاني كبير، ومع الوقت حققنا الهدف واستطعنا محاصرة الفايروس.
الشيخ محمد خميس قال بدوره: الوضع صعب جدا لان الناس تركوا أعمالهم ويجلسون في البيوت ونحن نمد يد العون حتى يشعر الناس ان هناك محبة والجميع يساعد الجميع.
[email protected]
أضف تعليق