قرر مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس خلال اجتماعه الذي انتهى ظهر اليوم استمرار تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى ضمن إجراءات الوقاية من الكورونا.

وقال حاتم عبد القادر عضو مجلس الاوقاف ل بكرا ان قرار تعليق الدخول الى الأقصى لم يتخذ من فراغ مضيفا ان المجلس اطلع على تقارير واجرى اتصالات مع المرجعيات الطبية والمختصين في علم الأوبئة الذين اكدوا انه في حالة إعادة فتح الأقصى يجب الالتزام بشروط وتبينت انها صعبة.

وأشار الى ان من ضمن هذه الشروط التحكم في عدد المصلين والعمر والتحكم في المناطق الأكثر وباءا موضحا اننا لا نستطيع التحكم بالعدد لأنه في حال فتح أبواب الأقصى يجب ان يفتح للجميع دون استثناء كذلك لا نستطيع التحكم بالية الدخول والخروج والاكتظاظ عند الأبواب خاصة في العشر الاواخر من شهر رمضان.

واكد عبد القادر ان كل القيود التي أوصى بها الأخصائيين لا يمكن ان تطبق على ارض الواقع, لذلك تقرر في تعليق دخول المصلين في هذه الفترة متوقعا ان يستمر المنع الى ما بعد عيد الفطر.

تعليق وصول المصلين 

وكان مجلس الأوقاف قد اصدر بيانا اكد فيه بأن الأسباب التي دفعت إلى تعليق وصول المصلين إلى الأقصى ما زالت قائمة وبالتالي ما زال معلقاً دخول المصلين إليه.

وأشار الى انه يُرفع في المسجد الأقصى الآذان في كل المواقيت ويشارك بالصلوات موظفو الأوقاف وعدد من الشيوخ والأئمة والحراس.

وأوضح المجلس ان فتح المحلات وبعض المرافق العامة لا يمكن مقارنته بالسماح للمصلين بالدخول الى الاقصى، عشرات الآلاف سيصلونه في رمضان من مختلف المناطق الفلسطينية وفي حال وجود مصابين في صفوف المصلين سيتحول الأقصى إلى بؤرة تفشي وتحدث كارثة صحية على مستوى كل المحافظات، لافتا الى ان السماح للمصلين بالدخول والصلاة يعني السماح للجميع من كل مكان ولن تسيطر دائرة الأوقاف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]