قالت شركة تويتر يوم أمس الثلاثاء إنها تختبر ميزة جديدة تُحذر من يرد على تغريدات الآخرين بلغة مسيئة، وذلك من خلال إرسال رسالة تنبيه فورية.

وعندما يضغط المستخدمون على زر “إرسال” في ردهم، سيُخبرون إذا كانت الكلمات الموجودة في الرد مشابهة لكلمات استُخدمت في التغريدات التي أُبلغ عنها، وسيُسألون عما إذا كانوا يرغبون بتعديلها أم لا.

ويتعرض موقع تويتر منذ مدة طويلة لضغوط لإزالة المحتوى الذي يحضُّ على الكراهية والاعتداء من منصته، وهو المحتوى الذي يضبطه المستخدمون الذين يضعون علامة على التغريدات التي تخرق القواعد، كما تضبطه خوارزمية الموقع.

وقالت (سونيتا ساليجرام) المديرة العالمية لدى تويتر لسياسة الثقة والسلامة، في مقابلة مع وكالة رويترز “نحاول تشجيع الناس على إعادة التفكير في سلوكهم، وإعادة التفكير في لغتهم قبل النشر؛ لأنهم غالبًا ما يكونون في خضمّ اللحظة، وقد يقولون شيئًا يندمون عليه”.

ولا تسمح سياسات تويتر للمستخدمين باستهداف الأفراد باستخدام الافتراءات، أو الميول العنصرية أو الجنسية، أو المحتوى المهين. واتخذت تويتر إجراءات ضد ما يقرب من 396,000 حساب بموجب سياسات إساءة الاستخدام، وأكثر من 584,000 حساب بموجب سياسات السلوك البغيض بين شهر كانون الثاني/ يناير وحزيران/ يونيو من العام الماضي، وفقًا لتقرير الشفافية.

وقالت تويتر إن التجربة – وهي الأولى من نوعها للشركة – بدأت يوم أمس الثلاثاء وستستمر على الأقل بضعة أسابيع. وستُشغَّل عالميًا، ولكن فقط للتغريدات التي باللغة الإنجليزية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]