اكد فؤاد أبو حامد المدير الطبي في مركز كلاليت بيت صفافا ان أهم أسباب انتشار الوباء في إسرائيل كان القادمين من خارج البلاد بالدرجة الأولى، ثم الاختلاط الذي حصل في عيد "البوريم" اليهودي.ومثل هذه الأسباب، نجا منها المقدسيون.
وأشار أبو حامد الى ان المنحنى في إسرائيل اليوم بدأ يستقيم، والمرض يتضاعف كل 16 يوماً بدلاً من 3 أيام في ذروته، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على القدس الشرقية التي بدأ الوباء يتفشى فيها.
العمال وملاجئ العجزة
ولفت الى ان السبب الأساسي لانتقال المرض للقدس الشرقية هو العمال الذين يعملون في القدس الغربية ممن خالطوا المصابين هناك، وخصوصاً من يعملون في القطاع الصحي وملاجئ العجزة تحديداً.
وأوضح أبو حامد ان هذا العدد من المصابين الموجود الآن في المجتمع المقدسي، كفيل بعمل انفجار كبير للمرض وتزايد كبير في حالات الوفاة إذا لم يقم المقدسيون بعزل أنفسهم فوراً واتباع إجراءات السلامة.
وقال نحن على أبواب شهر رمضان، فإن الجهاد الحقيقي هو التزام البيوت، وتقليل الحركة إلى الحد الأدنى، وصلة القربى تصلح في ظل هذه الأوضاع بالتواصل الافتراضي.رمضان شهر الخير ونشر المحبة، ولا نريد أن يكون شهر الضرر ونشر المرض.
140 حالة في القدس
ودعا نقيب الاطباء في القدس الدكتور سفيان بسيط أهالي القدس عامة الى اتخاذ اقصى درجات الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد ١٩ ، وخاصة بعد ارتفاع أعداد المصابين في مدينة القدس الى 140 حالة.
وقال بسيط ان سلوان سجلت اعلى عدد اصابات وهي 36 حالة حتى الآن ، وأكدت النقابة في دعوتها على ضرورة عمل فحص كوفيد 19 لكل من يعاني من أعراض المرض بشكل عام ( ارتفاع في درجات الحرارة، سعال،ضيق في التنفس ،هزلان، الآم في الحلق ) أو خالط مريض مصاب.
[email protected]
أضف تعليق